أستاذ جامعي تونسي يحرق نفسه بعد إهانة رجال الدرك له

المدينة نيوز :- عماد غانمي تونسي عمره 43 سنة وهو طالب يحضر أطروحة الدكتوراه. وبسبب البطالة، اضطر ليعمل بائعا متجولا، وقد صادر رجال الدرك بضاعته ودراجته النارية يوم الثلاثاء 5 تموز/يوليو في قرية الحنشة الواقعة في منطقة صفاقس. أثناء احتجاجه على هذه المصادرة، أشعل النار في نفسه أمام مركز الأمن. وقد توفي يوم الجمعة متأثرا بجراحه. وهذه قصة تذكرنا بقصة محمد البوعزيزي الذي كان إحراقه لنفسه بسبب اليأس شرارة الثورة التونسية عام 2010.
عماد غانمي متزوج ولديه ثلاثة أطفال .يقول عنه أقاربه إنه شخص لامع وإنه كان يكمل إعداد أطروحة الدكتوراه في الرياضيات. وحتى آخر آب/أغسطس كان يدرس في المعهد الوطني للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا في تونس، وكان من المقرر أن يناقش أطروحته في أيلول/سبتمبر.
لكن بانتهاء عقده في المعهد الوطني المذكور أصبح عماد غانمي غير قادر على مواصلة عمله كأستاذ.ولكي يستطيع إعالة أسرته، بدأ يبيع السلع المهربة، ولا سيما السجائر.
