أفشل حلقات برنامج «رامز بيلعب بالنار».. فما السبب؟ (فيديو)

المدينة نيوز- يعتبر برنامج رامز بيلعب بالنار من أبرز برامج المقالب التي يتم عرضها حاليا على فضائية إم بي سي مصر، خلال شهر رمضان، رغم وجود عدد من برامج المقالب الأخرى.
إلا أن برنامج رامز له شعبية وجماهيرية كبيرة مستندة إلى مواسم سابقة حقق فيها رامز جلال نجاحاً كبيراً في تنفيذ المقالب ضد شخصيات الفنانين والمشاهير العرب والعالم.
ورغم أن البرنامج هو رقم واحد من بين برامج المقالب التي تيم عرضها حالياً، إلا أن هناك بعض الحلقات التي تم عرضها خلال الموسم الحالي من البرنامج والتي لم تلق إعجاب الجهور لأسباب مختلفة.
فحلقة الفنانتين الصاعدتين، شيماء وويزو، لم تكن على المستوى الكافي من الإثارة، كما أن رامز جلال قد استغل أن الفنانتين في بداية مشوارهما وأنهال عليهما بالسخرية من وزنهما الزائد طوال الحلقة، الأمر الذي استفز الكثير من متابعي البرنامج.
أما حلقة الفنان أمير كرارة والتي كشفت خوفه الشديد من الكلاب والنيران، فاختتمها الفنان أمير كرارة بطريقة غير جيدة وغير لائقة بعد أن ظهرت عليه علامات الخوف، وأصبح محرجاً من عرض ما ظهر عليه من خوف أمام الجمهور، لذا قرر أن يضرب رامز ليغطي على حالة الخوف التي انتابته، والتي أحرجته أمام الجميع خاصة بعد اكتشافه أن كل ما مر به كان خدعه.
بينما كانت حلقة الفنانة مها أحمد والشخصية المجهولة "الخليل كوميدي" كانت من أسوأ الحلقات، خاصة بعد أن انتابت الفنانة مها أحمد حالة من الغضب بسبب مرافقتها لتلك الشخصية المعروفة بسماجتها وسذاجتها.
كما أن ردود أفعال الخليل كوميدي، كانت تثير اشمئزاز الجميع، والنكات التي كان يلقيها أصابت الجميع بحالة من الصدمة والضيق، والغريب أن رامز جلال ركز على تلك الشخصية أكثر ما ركز على الفنانة مها أحمد، وتحاور مع الخليل أكثر مما تحاور مع مها أحمد.
أما حلقة الملحن عمرو مصطفى، فكانت ما بين شماتة البعض في الملحن الكبير وبين انتظار مشاهدة رد فعله بعد اكتشاف المقلب، وهو ما كان قد توقعه الجميع.
فكثرة مشاكل الملحن مع كبار النجوم، جعلته هدفاً ينتظر الجميع أن يشمت فيه، خاصة من معجبي النجوم والمشاهير، لذا فكانت تلك هي متعة الحلقة بالنسبة للكثيرين، أما على الجانب الآخر فكان الجميع متوقعاً أن يرفض عمرو مصطفى أن يمر أمر المقلب بسهولة، وهو ما فعله عمرو عندما بدأ بالبحث عن مدير أعماله، وانفعل في نهاية الحلقة ورفض كل محاولات رامز في تهدئته، إلا بعد فترة طويلة تدخل المونتاج في تقليصها.