محافظة: الحاكمية الرشيدة مفتاح الوصول لتعليم عال نوعي

المدينة نيوز- قال رئيس الجامعة الأردنية الدكتور عزمي محافظة، إن الحاكمية الرشيدة هي مفتاح الوصول إلى تعليم عال رفيع القيمة والمستوى والمضمون وهذا من متطلبات النهوض بالأداء المؤسسي للجامعات.
وأكد، خلال افتتاح فعاليات الملتقى العلمي الأول بعنوان "التعليم النوعي والقيادة الأكاديمية في القرن الحادي والعشرين"، الذي تنظمه منظمة (جنا) الأردنيون خريجو أمريكا الشمالية بالتعاون مع الجامعة الأردنية، أنه بغياب الحاكمية الرشيدة تفقد الإدارة الجامعية بوصلتها وتغرق في فوضى القرارات المرتجلة ما يقود إلى غياب الشفافية ومن ثم مخالفة التشريعات رغم أن التشريعات غالبا ما تكون كافية لو طبقت بعدالة لترسيخ المؤسسية والأعراف الأكاديمية وتحقيق مبادىء الحاكمية الثلاثة: شفافية ومشاركة ومساءلة.
واضاف: إن إصلاح التعليم بشقيه العام والعالي بات من القضايا الرئيسة التي تؤرق بال المسؤولين الحكوميين في شتى الدول، للقناعة السائدة بأن بناء وتمكين الموارد البشرية يعد دعامة أساسية لنهضة مستدامة، ما يدفع إلى ترجمة ذلك بتبني العديد من المقاربات وتجريب كافة الوصفات التي من شأنها الوصول بالتعليم العالي إلى أعلى المستويات وانعكاس ذلك على جودة التكوين والتأهيل للموارد البشرية.
وتحدث رئيس منظمة (جنا) الدكتور محمود الكوفحي عن السياسات التي تتبعها المنظمة في التعامل مع أعضائها الذين يتواصلون فيما بينهم من خلال الفضاء الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي، ودورهم في البحث عن حلول لمعوقات التعليم العالي.
وبين رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور محمد المصري أن الملتقى، الذي تستمر جلساته يوما واحدا، يهدف إلى تبادل الأفكار والخبرات والآراء حول جودة التعليم الأكاديمي في مختلف المجالات والاختصاصات المعرفية، بمشاركة نخبة متميزة من الأكاديميين والخبراء من داخل الأردن وخارجه ممن يعملون في عدد من الجامعات الأميركية ومراكز البحث والشركات العالمية.
وناقشت جلسات الملتقى عددا من الموضوعات قدمها نخبة من الأساتذة من داخل الأردن وخارجه، من أبرز عناوينها: التعليم عبر الانترنت، وخارطة طريق لثقافة الجودة، ومراجعة البرامج الأكاديمية، والجودة والقيادة من خلال تعليم اللغات، وطرق تقديم طلبات الدراسات العليا، واستخدام الألعاب في التعليم، والتعليم العالي لذوي الإعاقة، والترقيات الأكاديمية والتثبيت ومخرجات الجامعات الأردنية بين تفاؤل الخريجين وتشاؤم المثقفين، والأبحاث التطبيقية لطلبة الدراسات العليا.
--(بترا)