وزير التخطيط يبحث مجالات التعاون مع برنامج الغذاء العالمي

المدينة نيوز- بحث وزير التخطيط والتعاون الدولي المهندس عماد نجيب الفاخوري، مع ممثل برنامج الأغذية العالمي في الاردن الدكتور عبد المجيد يحيى لدى لقائهما اليوم الاحد، آليات تعزيز التعاون المشترك، خصوصا المشاريع تحت التنفيذ التي تخدم اللاجئين السوريين.
وناقش الجانبان سير العمل بالبرامج والمشاريع التي يتم تنفيذها حالياً سواء على المستوى الوطني أو المشاريع التي تخدم اللاجئين السوريين بهدف تخفيف الاعباء عن الحكومة الأردنية.
ووفق بيان للوزارة قال يحيى إن برنامج الغذاء العالمي سيطبق سياسة الانتقال من خدمات الطوارئ ذات المردود المؤقت إلى برامج تنموية مستدامة تخدم المواطن الأردني والمجتمعات المتأثرة بوجود اللاجئين السوريين للحد من أثر الأزمة السورية عليهم.
واكد الطرفان حرص البرنامج على أن تكون الفئات المخدومة بما نسبته أردنيين اثنين مقابل كل دعم يقدم للاجئ سوري واحد، حرصا على مصلحة المواطن الأردني أولاً، وتمكينه بمختلف الوسائل التي من شأنها تعزيز مكتسباته من البرامج والمشاريع التي تنفذها المنظمات والهيئات الدولية.
وأشاد الفاخوري خلال اللقاء ببرامج الحماية الاجتماعية التي ينفذها برنامج الغذاء العالمي، مشيرا إلى أهمية تبادل الخبرات في هذا المجال مع مختلف المؤسسات والهيئات الوطنية لغايات تطوير وتعزيز نظام الحماية الوطني وبما يحفظ كرامة الفئات الأردنية المستضعفة والأقل حظاً.
وأكد أهمية المبادرات التي تعزز الاقتصاد الأردني من خلال تكاملية القطاعات كإنشاء وتنفيذ مشاريع إنتاجية بدءاً من تطوير المنتجات الزراعية مروراً بمشاريع ريّ متطورة واقتصادية ومن ثمّ مطابخ إنتاجية تنتهي بتوفير وجبات غذائية نظيفة وصحية للأطفال في المدارس ضمن برنامج الصحة المدرسية.
وقال ان مثل هذه المبادرات تعمق الترابط بين النشاطات الاقتصادية المختلفة وتعظم القيمة المضافة لمثل هذه الأنشطة، وتعزز الشراكة مع القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني عند تنفيذ المنظمات والهيئة الدولية لبرامجها في الاردن.
وعرض مدير البرنامج ايجازا حول المشاريع المطبقة في دول أخرى مؤكداً أن الأردن بموقعه الاستراتيجي يتمتع بميزات خاصة تسمح بتنفيذ مشاريع من شانها أن تحول الأردن إلى مركزاً إقليمياً لدعم انشطة المنظمات والهيئات الدولية في المناطق المحيطة.
واثنى يحيى على التعاون والتنسيق القائم مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي وحرصها على تسهيل العمل مع مختلف الأطراف.
--(بترا)