خوري: الاردن في موقع مثالي لقيادة التغيير في قضايا حرية التعبير في العالم

المدينة نيوز- قال الكاتب والاعلامي رامي خوري إن جلالة الملك عبد الله الثاني هو أول من ارتقى بالعمل الاعلامي في الاردن ودعا جلالته الى الارتقاء بالحريات الاعلامية وحرية التعبير وتطوير التشريعات والقوانين الناظمة لها بصورة تضاهي مثيلاتها في العالم وتخدم المجتمع.
واضاف في محاضرة بعنوان "قوانين حرية الإعلام وتبادل المعلومات" ادارها الزميل سعد حتر في مؤسسة عبدالحميد شومان اليوم الاثنين أن الاردن في موقع مثالي لقيادة التغيير في قضايا حرية التعبير في العالم العربي لامتلاكه الكفاءات والموجودات والقوانين الاعلامية والصحفية الراعية لحرية الرأي.
وأضاف خوري ان قوانين الاعلام في الوقت الحاضر اصبحت ملحة في ظل ما يشهده العالم والمنطقة من انتشار العنف وبعض الظواهر الخطيرة على المجتمع والدولة بهدف المحافظة على السلم الاجتماعي والاستقرار السياسي وجهود التنمية الشاملة.
واشار الى ان هناك اكثر من 25 مليون شاب عريي لا يتلقون التعليم في المدارس وهؤلاء يعتبرون مؤشرا خطيرا للقيام بأعمال عنف لا سيما فقدانهم لفرص التعليم والعمل اضافة الى اكثر من 50 مليون شخص في العالم العربي لا يتمتعون بالحماية الاجتماعية.
وربط خوري الضرورة القانونية لحرية الاعلام والتعبير بالحفاظ على مصالح الدولة وحماية مصالحها البينية والخارجية والمحافظة على اقتصادها واستثماراتها وعلاقاتها بدول العالم.
واكد اهمية ان تكون حرية الرأي والتعبير وتبادل المعلومات مرتبطة بقوانين، لمدى الخطورة التي يمكن أن تترتب إذا بقيت أصابع خفية تعبث بالإعلام.
ودار نقاش موسع في المحاضرة حول واقع الاعلام العربي والدولي ومدى الحرّية التي يتمتع بها وما طبيعة القوانين الضابطة لحرية الإعلام والقوانين الضابطة لهذه الحرية.
--(بترا)