أردوغان يترأس مجلس الأمن القومي وقرارات مرتقبة

جي بي سي نيوز- بدأ مجلس الأمن القومي التركي اجتماعا له برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان في العاصمة أنقرة لبحث تداعيات الانقلاب الفاشل. وسط تكهنات بصدور قرارات قد تشمل إعادة هيكلة الجيش وتشديد الأمن وتقييد بعض الحريات، بما يتيح استكمال "تطهير" مؤسسات الدولة من جماعة فتح الله غولن المتهمة بالوقوف وراء المحاولة الانقلابية.
ويشارك في الاجتماع رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم والوزراء ومسؤولي الأجهزة المعنيين، ويناقش المجلس أخر تطورات الأوضاع الأمنية والإجراءات التي سيتم اتخاذها، واتخاذ قرارات تتعلق بجميع نواحي الحياة في الفترة المقبلة.
وكان أردوغان تحدث عن قرارات مهمة ستصدر عن اجتماع مجلس الأمن القومي. ولا تنشر قرارات المجلس لمدة عشر سنوات وتحاط بالسرية القصوى ويعاقب من ينشرها، وفقا للمراسل.
ومن المنتظر أن يصدر بيان مقتضب عن اجتماع مجلس الأمن القومي يحدد نوع المواضيع التي تمت مناقشتها، ولا يأتي على ذكر القرارات.
ويأتي الاجتماع الأمني بينما تواصل السلطات التركية ملاحقة المشتبه بهم في الضلوع بمحاولة الانقلاب الفاشلة التي نفذها مساء يوم الجمعة الماضي عسكريون تقول أنقرة إنهم مرتبطون بجماعة الداعية فتح الله غولن. وتم إيقاف 118 جنرالا وأميرالا وصدرت أوامر قضائية باعتقال العديد منهم، كما شملت الإيقافات مئات الضباط من بين أكثر من سبعة آلاف عسكري. (الجزيرة)