فنانين عرب يهود.. «عمل بعضهم لإسرائيل»! (صور)

المدينة نيوز- قبل قيام ما يعرف بدولة إسرائيل انتشر اليهود العرب في الكثير من بقاع العربية مثل مصر والمغرب واليمن ولا يزالون يتواجدون في المغرب واليمن حتى اليوم.
ولقد اندمج اليهود بشكل كبير في المجتمع المصري منذ أوائل القرن الماضي، فالمهن المصرية المختلفة كانت تعج باليهود بما في ذلك المهن التمثيلية والمسرحية، فلقد لمع الكثير من الأبطال الهرب اليهود على شاشة السينما المصرية.
وعلى الرغم من أن الكثير منهم اعتنق الإسلام، إلا أن هناك نسبة خانت الأرض التي نشأت فيها وتعاملت مع جهاز الاستخبارات الإسرائيلي في حربة ضد العرب.
لذلك في التقرير التالي سوف تتعرف على أهم الفنانين العرب اليهود الذي تعامل بعضهم مع الموساد الإسرائيلي فتم إعدام البعض وهروب البعض الآخر إلى خارج مصر.
1- عمر الشريف
لم يكن عمر الشريف يعتنق الإسلام منذ بداية حياته، فلقد كان من عائلة يهودية ثرية وكان يسمى دمتري شلهوب، ومن المعروف للجميع أن قصة العشق والحب العنيفة التي جمعته بالراحلة فاتن حمامة كانت السبب الأول في اعتناقه الإسلام، حتى يستطيع الزواج منها.
والجيدر بالذكر أن الممثل العالمي قد فارق الحياة وهو يعتنق الديانة الإسلامية.
2- ليلة مراد
هي بالتأكيد أشهر الفنانات اليهوديات اللائي سطعن على شاشة السينما المصرية فليليا موردخاي وهو اسمها الحقيقي كانت بطلة السينما لمصرية الأولى في حقبة العشرينيات واعتنقت الإسلام بعد زوجها بالفنان أنور وجدي عام 1946.
3- كاميليا
كانت ليليان فيكتور كوهين أو كاميليا كما يطلق عليها فنياً أجمل النساء على الإطلاق داخل الوسط الفني المصري، ولكنها لم تستمر طويلاً في السينما بعد أن تعرضت لحادث سقوط طائرة قيل عنه بعد ذلك أنه كان مخططاً من المخابرات المصرية، بسبب تواصلها مع جهاز الموساد الإسرائيلي.
4- كيتي
لعبت الراقصة المصرية التي تنحدر من أصول يهودية كيتي فوتساتي أدواراً متعددة في أفلام عملاق الكوميديا الراحل إسماعيل ياسين، ولكن السلطات المصرية ألقت القبض على الراقصة بعد تورطها في العمل مع شبكة تجسس لصالح إسرائيل.
5- راقية إبراهيم
كانت من نجوم الصف الأول في العصر الذهبي للسينما المصرية، وقامت بالمشاركة في الكثير من الأفلام، ولكن تبين بعد ذلك أنها كانت من أبرع وأشرس الجواسيس الذين عملوا مع جهاز الاستخبارات الإسرائيلي، وكان اسمها الحقيقي هو راشيل إبراهام ليفي.
6- توجو مزراحي
تم نفي هذا المخرج إلى خارج مصر من قبل السلطات الأمنية، واستقبلته إيطاليا بعد أن ثبت أنه كان يعمل لصالح شبكة تجسس إسرائيلية عام 1968 ومات وهو في المنفى عام 1986.