المدينة نيوز- ولدت لينا ميدانا في 7 سبتمبر، 1933، في بيرو، وقد كانت طفلةً طبيعية حتى لاحظت التغير في يومٍ ما.
كان عمرها 5 سنوات، ولاحظ أهلها أن معدتها تكبر بشكلٍ كبير في الحجم، وأن لينا أصبح جسمها ناضجاً بالرغم من صغر سنها، ولم يكن هناك تفسيرٌ سوى أن ورماً كان يزداد في معدتها وأنها كبرت لهذا السبب، وحسب ترجمتنا في شاشة نيوز، أخذ الأهل طفلتهم على الطبيب، ولكنها لم تكن مريضة بل حامل بسبعة أشهر، مما صدم الأطباء، بأنك لا ترى طفلة بعمر الخمس سنوات حاملاَ!
قام الأطباء مباشرة بإجراء الصور للرحم للتأكد منها، بالإضافة لدراسة هرموناتها، والأهم أن الطفلة كانت تأتيها الدورة الشهرية وكأنها مثل أي فتاة أخرى بالغة، وتوقفت خلال الحمل، وحسب ترجمتنا في شاشة نيوز فإن الفتاة الصغيرة تم نقلها لمستشفى ليما، في بيرز، وفي 14 مايو، 1939، ولدت الطفلة لينا طفلاً صغيراً.
لأن تجويف حوض لينا كان صغيراً ولا يتسع، فتم توليدها بعملية قيصرية، وكان وزن الولد 6 بوندات، والذي كان طبيعياً وجعل لينا تكون أصغر أمٍ في العالم، وأسمت ابنها "جيراردو" على اسم الطبيب الذي أجرى العملية، وحسب ترجمتنا في شاشة نيوز، فلم يلاحظ أحد أن هذه الطفلة طورت أعضاءً تناسلية وجنسية سوى الأطباء، وهذه حالة تسمى بـ"البلوغ المبكر"، والآن يكون السؤال من هو الأب؟
الوالد
لم يكن هناك بت صريح في هوية الوالد، ولكن حسب ترجمتنا في شاشة نيوز، فبعد البحث وعدم وجود أدلة تم اعتقال والد لينا بتهمة الاشتباه في أنه اغتصبها وتحرش بها وآذاها جنسياً لابنته، ولكن بسبب عدم وجود الأدلة تم الإفراج عنه.
لينا بلغت بعمر 8 أشهر فقط، وبعمر 4 سنوات بدأ ثديياها يكبران ويتطوران، وحسب ترجمتنا في شاشة نيوز كان بروز شكل حوض لينا واضحاً وهي بعمر 5 سنوات.
عاشت العائلة حياة طبيعية ولم يعرف "جيراردو" أن لينا تكون أمه إلا وهو بعمر 10 سنوات، فقد اتخذها أخته الأكبر منه، وحسب ترجمتنا في شاشة نيوز، فإن لينا درست وتلقت الدعم لدراسةِ ابنها أيضاً، بالإضافة لأنها عملت كسكرتيرة وتزوجت من "راؤل جيرادو" وولدت طفلها في 1972.
