المدينة نيوز- من الغريب أن يطرح الكليب الدعائي لفليم فيتم توقع ترشيحه لأوسكار عام 2017، ولكن هذا ما حدث بعد طرح الكليب الدعائي لفيلم الممثل الأميركي براد بيت "Allied"، فقام النقاد بوضع اسمه على قائمة الأعمال المرشحة لأوسكار لعام 2017، وسط شائعات كثيرة عن غيرة زوجته أنجلينا جولي من نجاحه.
يقوم الفيلم على أحداثٍ حقيقية من المغرب، ولذلك صوّر فيها، وتدور أحداث القصة الأصلية في فترة الحرب العالمية الثانية، حيث يلعب براد بيت في الفيلم دور ضابط المخابرات البريطاني ماكس فاتان، وكان التقى هناك بمقاومة فرنسية للنظام النازي في ألمانيا ماريان بوجوا، والتي تقوم بدورها الفرنسية ماريون كوتيلارد، التي كانت تتواجد في مهمة سرية في كازابلانكا عام 1942 لقتل السفير الألماني هناك.
وأجبرتهما الظروف العملية على التظاهر بأنهما زوجين، مما طّور العلاقة إلى حب جاد، ثم افترقا والتقيا مرة أخرى في لندن في اختبار حقيقي بسبب الأسرار التي يخفيانهما عن ماضيهما وظروف الحرب القاسية، وسيتم عرض الفيلم في 23 من نوفمبر من هذا العام.
لا يمكن أن يستغرب الفرد ترشح الفليم للأوسكار مبكراً، فمخرج العمل هو المبدع روبرت زيمكس الذي سبق أن حاز على الأوسكار عن فيلمي Cast Away و Forest Gump للممثل توم هانكس، كما أخرج أخيراً فيلم The Walk ولاقى نجاحاً كبيراً، وقبلها بسنوات Back to the Future.
قصة حقيقة
بنيت قصة الفيلم أخذاً عن قصة حقيقية كتبها المؤلف ستيفن نايت، الذي حكى كيف جاءت معرفته بها لموقع Collider حيث كان في الـ21 من عمره، وكان يعمل وقتها غاسل صحون في مطعم وبدأ بمواعدة فتاة بريطانية كانت تسكن مع عمتها التي أخبرته عن قصة شقيقها ضابط المخابرات البريطاني وحكايته التي سيرويها الفيلم.
الغيرة المشتعلة
وفي بالحديث عن الشائعات التي ترافق الفيلم، فقد نشر موقع inquisitr تقريراً جاء فيه أن أنجلينا جولي زوجة بيت تشعر بالغيرة بسبب نجاح فيلم من عمل زوجها مع بطلة الفيلم أخرى، هذا بالرغم من أنها مرتبطة بـ بيت منذ عام 2005 وبينهما 6 أطفال بيولوجيين وبالتبني، لأن هناك انسجاماً كبيراً ظهر بينه وبين الممثلة الأخرى.
ذهب التقرير إلى حد وصف فيلم By The Sea الذي أخرجته جولي وقاسمت زوجها بطولته أخيراً، أنه كان من أسوأ الأفلام في تاريخهما الفني على الإطلاق، كما ذكر كذلك أن أفلام جولي الأخيرة الأخرى مثل Maleficent و The Tourist هي من بين أكثر الأفلام "المثيرة للسخرية"، حسب وصف التقرير.
فيما ذكر موقع Hollywood Life في تقرير سابق أن الشك كاد أن يقتل جولي بسبب تمثيله مع بطلة العمل وانسجامه معها؛ لأنها "لا يمكن أن تغفل أنها كانت تقاسمه بطولة فيلم عندما أوقعته في شباكها وسرقته من زوجته وتخاف أن يجري ذات الأمر معها".
كما ذكر الموقع أن الممثلة كوتيلارد تملك ما تفقده جولي وهو حيازتها على جائزة أوسكار أحسن ممثلة "إذ تمثل كوتيلارد الممثلة الأوربية المثالية وتلعب الأدوار التي حلمت جولي بلعبها".
ومن الجدير بالذكر أن براد بيت لم يحصل على جائزة أوسكار كممثل أبداً بل فاز بها كمنتج عام 2013 عن فيلم Twelve Years of Slave.
وترشح لها عام 1996 عن دوره كممثل مساعد في فيلم Twelve Monkeysو مرة أخرى عن دوره كممثل رئيس في فيلم The Curious Case of Benjamin Button 2009 و عن دوره كممثل دور رئيسي في فيلم Moneyball عام 2012.
المصدر: صحيفة الهافينجتون بوست العربية
