بالصورة: بعد التهديد الأمني.. إعلامية شهيرة تردّ!

المدينة نيوز:- معك يومين!".. أن تصلك رسالة تهديد، اختُتمت بصوت سلاح، ليس بالأمر الطبيعي ولا العادي ولا حتّى المنطقي. هذا ما جرى مع الاعلامية في إذاعة "لبنان الحر" رولا حدّاد التي وصلتها على هاتفها، كما غيرها من الاعلاميين، عبر تطبيق التواصل "واتس آب" رسالة تتوعدها، فتفاجأت وأبلغت قوى الامن، التي طلبت بدورها من حداد تقديم شكوى. وبعد دوريات عدّة من قبل الاجهزة الامنية، والبحث والتحرّي تبيّن أن الرسالة ليست سوى خطة تسويقية لأغنية جديدة للفنان ميشال قزي.
على ما يبدو فإن عملية الترويج هذه، تخطّت الحدود، خصوصًا في ظلّ وضع أمني مهتزّ في المنطقة وسياسي متوتر في لبنان. رولا حدّاد التي تعمل في مجال النقد السياسي، أخذت هذه الرسالة على محمل الجدّ، مؤكدة أنه من غير الممكن اعتبار هذا الموضوع مزحة ولا حتى تسلية.
أكدّت حدّاد أن "ما جرى لن يمرّ مرور الكرام، فالأمن ليس للتسلية، وأعصاب الاشخاص ليست للّعب، لذلك أنا مستمرّة بالدعوى القضائية ضدّ ميشال قزّي، فعمله التسويقي ليس بالأمر المقبول، إذ أدى إلى توتّري وتوتّر العائلة"، مضيفة إن "إقلاق أمن الناس يعتبر جريمة ويعاقب عليها القانون".
واستغربت حداد "انحدار مستوى الفن إلى هذه الدرجة"، متسائلة "ألم يعد هناك من أفكار لائقة ومناسبة للترويج للأعمال الفنية؟" وقالت: "إن كان هدفهم التسلية.. فنحن لم نفعل".
لبنان 24.