افعلوا هذا الأمر... وستجدون أولادكم يتمنون الذهاب يومياً الى المدرسة!

تم نشره السبت 03rd أيلول / سبتمبر 2016 08:21 مساءً
افعلوا هذا الأمر... وستجدون أولادكم يتمنون الذهاب يومياً الى المدرسة!
تعبيرية

المدينة نيوز- يخال بعض الأهل أن رفض ذهاب أبنائهم الى المدرسة مسألة عادية. لكن ذلك الاعتقاد غير دقيق. بل إن سوء انتظام حياتهم اليومية والروتين الدائم والاهتمام الكلي بالمذاكرة وحسب، مسألة تعوق تأقلم الأبناء مع مدرستهم. احرصوا على اتخاذ هذه المبادرات، وستجدون اولادكم يتمنون الذهاب الى مدرستهم.

• فاجئوهم بهدية من حين لآخر:

هي أذكى المبادرات التي توثٌّق العلاقة بين الولد ومدرسته. ومن الصحيح القول، انها تبدّد مخاوفهم خصوصاً من المعلّمات اللواتي يخشى قرارتهن الصارمة. يمكن المدرسة اعتماد هذه الفكرة البناءة، من خلال تقديم هدية في بداية كلّ فصل دراسي أو في كلّ نهاية فترة امتحانات. ذلك سيقلل الضغوط على التلاميذ ويجعلهم اقرب الى الأساتذة. يمكن مجلس الأهل طرح الفكرة على الادارة، ويمكن ذوي التلاميذ أن يرسلوا الهدايا الخاصة بأنفسهم الى المدرسة في حال وجدوا ان علاقة ابنهم بها يشوبها التوتر الدائم والقلق المتراكم. واحرصوا على ان تربطوا المكافآت بالتحصيل العلمي. لأن تزويد الولد بالهدايا وهو لا يحلّ فروضه المدرسية على سبيل المثال، امرٌ يؤدي الى لا مبالاته بمستواه التعليمي.

• لا ترفضوا تمنياتهم بعدم النوم باكراً بشكلٍ دائم:

في حال كان يرغب الطفل في عدم النوم باكراً، لا خطأ في الرضوخ لطلبه من حين لآخر. هذا ايجابي بالنسبة اليه من قضاء الليلة في السرير والمعاناة من الأرق. حتى ان ذلك قد يكسر في اعتقاده الفكرة السلبية التي يتخذها عن النوم المبكر، وكأن المسألة باتت أشبه بواجبٍ أشبه بكابوس. وهو قد يرغب في المكوث الى جانبكم في حالات معيّنة، كزيارة احد الأقرباء او متابعة برنامج ما او حدث معيّن على التلفاز. لكن التسليم لارادتهم في السهر الدائم امرٌ غير مرجوّ، وتالياً يجب التوفيق بين تمنياتهم وما يجب ان يقوموا به.

• اكسروا حدّة الروتين المدرسي:

كأن يذهب الولد الى المدرسة في الصباح ويعود للمذاكرة في المساء ولا جديد في يومياته. هذا سيؤدي الى تراجع أدائه المدرسي بدل تقدّمه، وهي مسألة قد لا يدركها كثيرون. احرصوا على كسر حدّة الروتين اليومي من خلال النشاطات الترفيهية المفاجئة واصطحابهم الى الأصدقاء واضفاء الجديد على حياتهم خصوصاً في عطلة نهاية الأسبوع. هذا ما يجعلهم يتحضّرون نفسياً لأسبوعٍ جديد من المذاكرة وينسيهم ثقل لحظات الدراسة فيكون واجباً يحظى بوقته دون أن يتحوّل الى كابوس.



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات