شخصيات اكاديمية: الانتخابات المقبلة هي خطوة مهمة في ترسيخ الديمقراطية

المدينة نيوز :- اكدت شخصيات اكاديمية اهمية المشاركة الشعبية الفاعلة في الانتخابات النيابية المقبلة والتي ستجري في ظل قانون عصري ومتطور يسعى لترسيخ الديمقراطية الاردنية وافراز مجلس نيابي قادر على اداء مهامه على اكمل وجه.
وقال رئيس جامعة الزيتونة الدكتور تركي عبيدات ان المرحلة الحالية التي تشهدها المنطقة هي مرحلة مهمة وصعبة من كافة النواحي واجراء الانتخابات خلال هذه الفترة يعكس الحالة الديمقراطية التي تعيشها المملكة وما اصرار جلالة الملك على اقامتها في وقتها المحدد الا تاكيد على النهج السياسي الواضح والمتطور الذي تتبعه الدولة الاردنية بكافة مؤسساتها وهيئاتها مؤكدا ان لكل مواطن الحق ان يدلي بصوته بكل حرية ودون اية ضغوطات مسبقة.
وطالب العبيدات الشباب اخذ دورهم الوطني في هذه الفترة الحساسة حرصا على مستقبل الاردن ونمائه مع ضرورة المشاركة الفاعلة في عملية الانتخابات وفرز الاشخاص الذين يستحقون ان يقوموا بدورهم بمجلس النواب القادم على اكمل وجه .
وقالت من جامعة البلقاء التطبيقية الدكتورة فاطمة زين العابدين ان الاردن مقبل على استحقاق دستوري في غاية الاهمية وهي الانتخابات الانتخابية رغم الاوضاع الامنية الصعبة التي يشهدها محيطنا العربي وما يعانيه من ويلات وحروب وكوارث.
واضافت ان قانون الانتخاب الحالي هو قانون عصري ومتطور يحاكي وعي الشعب الاردني بكافة اطيافه وشرائحه ويدفعه لاختيار ممثلين عنه قادرين على تحمل مسؤولياتهم خلال الفترة المقبلة ويستطيعون ان يصيغوا التشريعات والقوانين اللازمة والقادرة على دفع عجلة الاقتصاد الوطني نحو الطريق الصحيح بشكل متكامل ومتوافق مع باقي القطاعات الاخرى.
واكد من جامعة جدارا الدكتور صياح الشمالي ان انتخاب النخب والكفاءات الوطنية من المرشحين للانتخابات النيابية القادمة سيساهم في اعادة مجلس النواب الى دوره الاساسي رقابيا وتشريعيا ما يؤدي الى تعزيز الديمقراطية في الاردن مبينا ان المواطن بكافة مواقعه سيسهم في بناء الاردن الحديث من خلال تعزيز المجالات التنموية والاقتصادية والصحية وجميع مناحي الحياة.
ولفت الشمالي الى ان الانتخابات النيابية القادمة هي اللبنة الاولى نحو الاصلاح والتغيير بجميع اشكاله، وهي مرحلة خاصة وحساسة ستقدم نخبة من النواب للمرحلة المقبلة، والتي ستجرى حسب تعديلات أجريت على قانون الانتخاب، بحيث أتاح لأي مواطن الترشح ضمن قوائم وكتل متنوعة مبنية على تفاهمات واسس ثابتة موضحا ان الهيئة المستقلة للانتخاب قادرة على إدارة العملية الانتخابية بكل كفاءة واقتدار وتطبيقاً للنزاهة والشفافية.
واشارت استاذة القانون من جامعة العلوم الاسلامية الدكتورة امل الرفوع الى ان المواطنة الحقيقية تحتم علينا المشاركة الفاعلة بالانتخابات المقبلة من كافة فئات المجتمع بما يحقق المصلحة العليا للوطن، والوصول الى تنمية مجتمعية مستدامة تكون ممتدة ومبنية على تطوير المجتمع وتحسينه نحو الافضل وايجاد البدائل الخلاقة والايجابية من قبل كافة الفئات بحيث نعزز لدينا ثقافة الابداع والمشاركة.
وقالت الرفوع إن وجود هيئات بعثات دولية مختلفة لمتابعة العلمية الانتخابية المقبلة، هي تاكيد على النهج السياسي والديمقراطي الذي تتبع الدولة الاردنية وهو يتواكب بشكل متزامن مع عمليات الاصلاح الديمقراطي التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني بحيث تكون مخرجات الانتخابات النيابية المقبلة مجلس نواب قويا يدعم الإدارة السياسية الأردنية، بإسناد متواصل من ممثلي الشعب لايجاد صورة نموذجية تتحدث عن الأردن الحديث.
بترا