الحنيفات يناقش مع أهالي الأزرق أهم التحديات والمشروعات التنموية

المدينة نيوز- ناقش وزير الدولة المهندس خالد الحنيفات أهم المشاكل والتحديات التي يواجهها مواطنو قضاء الأزرق في محافظة الزرقاء.
وبين خلال اللقاء اليوم في قاعة بلدية الأزرق بحضور محافظ الزرقاء الدكتور رائد العدوان ومدير القضاء الدكتور سعود الحربي وجمع من الوجهاء وممثلي المجتمع المحلي، ان هناك العديد من المشروعات المهمة والتي تنعكس بشكل ايجابي على المواطنين في الأزرق.
وأضاف انه سيتم التوصية بعمل الدراسات اللازمة للمشروعات التي تم الحديث عنها من قبل الجمعية العلمية الملكية، من أجل معرفة الجدوى الاقتصادية لها.
وأوضح ان تحديد المطالب والأولويات ضروري جدا لتسهيل عملية تنفيذها على أرض الواقع، مثمنا مستوى الطروحات والمطالب التي قدمها أهالي القضاء والتي تتعلق بكافة جوانب الحياة.
وأكد ان الحكومة والجهات المعنية تقوم بواجباتها في قضاء الأزرق أسوة بغيرها من مناطق المملكة بالرغم من شح الموارد وامكانيات الدولة المحدودة.
وأشار الى ان اللقاء يندرج في سياق برنامج التواصل مع مواطني الأردن في كافة المناطق ترجمة لتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني التي تؤكد أهمية تفعيل اللقاءات الميدانية وتلمس احتياجات ومطالب المواطنين.
ولفت الى ان خلق أجواء تفاعلية بين المواطن والمسؤول ينعكس على تحسين مستوى الخدمات المقدمة ويسهم في تجويد نوعية الخطط والمشاريع التي تتم دراستها بناء على سلم الأولويات لدى الحكومة.
من جهته قال محافظ الزرقاء ان اللقاء مهم وضروري لأنه يناقش قضايا تنموية وتحديات رئيسة يعاني منها المواطنين على مر سنوات عديدة.
وتحدث رئيس بلدية الأزرق بهجت أبو لطيف، عن مشكلة تعدي الحوض المائي المالح على الحوض المائي العذب بسبب التوقف عن أعمال استخراج الملح الناتج عن تعثر مصنع ملح الأزرق وتوقفه.
وبين ان مشروع منتجع سياحي علاجي يعيد لجمعية الأزرق التعاونية مكانتها، في منطقة يتواجد فيها بئر يحتوي على مياه كبريتية علاجية حيث تبلغ درجة حرارتها 45 درجة مئوية، لافتا الى إمكانية إقامة شاليهات وأحواض سباحة، وفندق، ومرافق علاجية متكاملة، اذ من شأن المشروع توفير أزيد من 100 فرصة عمل لأبناء القضاء.
وتابع ، ان مشروع مصنع "بلورة" للملح من شأنه توفير ما بين 30 الى 50 فرصة عمل حيث تبلغ تكلفة المشروعين معا نحو مليونين و200 ألف دينار.
ودعا الأهالي الى تحويل القضاء البالغ مساحته 3900 كيلومترا مربعا الى لواء وضرورة اعادة الألق الى محمية الأزرق المائية كمنطقة جذب سياحي وبيئي مهم حيث جفت المحمية التي كانت تضم 360 نوعا من الطيور ونفقت الأسماك الموجودة، حيث يمكن اعادة تدوير المياه الناتجة عن عمليات استخراج الملح الى المحمية في حال الموافقة على مشروع " بلورة".
وتحدثوا عن أبرز التحديات والمشاكل التي تمثلت بارتفاع أسعار المياه التي دفعت أصحاب المزارع الى هجرة مزارعهم بشكل قسري وافتقار المركز الصحي الشامل لأطباء الاختصاص والحاجة الى عيادة ولادة، مطالبين بضرورة ادراج الأزرق ضمن المناطق المتضررة من ضغط اللجوء السوري وأهمية مكافحة سوسة النخيل الحمراء.
--(بترا)