عطلة العيد ترفع وتيرة الحراك الانتخابي في دائرة اربد الرابعة

المدينة نيوز :- دخل المترشحون في قوائم دائرة اربد الانتخابية الرابعة سباقا مع الزمن لاستثمار الوقت المتبقي عن موعد اجراء الانتخابات، لكسب المزيد من التأييد من الناخبين، خصوصا في هذه الايام التي تعتبر حاسمة.
ولم توقف طقوس العيد، من حيث صلة الارحام وزيارة الاقارب والاصدقاء والجيران وذبح الاضاحي وتيرة الحراك الانتخابي، بل زادته ارتفاعا حيث تزايد ظهور الدعاية الانتخابية في دائرة واسعة تنتشر في ثلاثة الوية في محافظة اربد، رغم ان عدد قوائمها وصف بالطبيعي من قبل ناشطين ومراقبين في الشأن الانتخابي لكن شدة التنافس زادت من حمى الانتخابات عبر السعي للوصول الى اكبر عدد من الناخبين والناخبات.
وفي ايام العيد شهدت مناطق الدائرة مهرجانات لمترشحين وحضورا معتادا من المؤازرين والمتابعين دون اي تاثير يذكر لطقوس العيد في التفاعل مع تلك المهرجانات التي تقدم فيها برامج القوائم الانتخابية وبرامج عن السيرة الذاتية لكل مترشح ومترشحة في القائمة وكلا على حدة.
واصبحت المهرجانات باب رزق لمشاغل الحلويات ومحال تاجير الكراسي، مثلما اصبحت محال الخطاطين تتلقى طلبات يومية من المترشحين لتخطيط اليافطات .
وتبرز في المهرجانات الاحتفالية والاستعراضية للمترشحين خطابات مترشحي القائمة التي تركز على قضايا خدمية، وثمة ملامسة لعواطف الناخبين كأسلوب يتبع عادة في الانتخابات. ويعلق مترشحون وناخبون آمالا كبيرة على المهرجانات التي تعتبر مقياسا لقوة هذا المترشح أو ذاك، فيما يعتبرها آخرون مضيعة للوقت، وقد يقع مرشح في زلة لسان أثناء خطبة حماسية.
ويبقى الاشارة الى ان مواقع مقار العديد من المترشحين باتت تؤثر اثناء المهرجانات على انسياب حركة المرور كونها تقع على جانب او مقربة من الشارع العام.