3 أخطاء علمية فادحة ارتكبها العبقري ألبرت آينشتاين

المدينة نيوز- العالم العبقري ألبرت آينشتاين هو واحد من أكثر العباقرة على مر التاريخ ولا أحد يمكنه إنكار دور النظرية النسبية وفكر آينشتاين ككل في تأسيس وتأصيل علم الفيزياء وفي العصر الحديث اكتشاف الموجات الثقالية كان له تأكيد على مدى أهمية النظرية في تدعيم ورفع اسم العالم عاليا ، ولكن بالرغم من كل ذلك إلى النقد العلمي الدقيق مازال مطروحا لأفكار آينشتاين بكل حيادية.
وجدير بالذكر هنا أن آينشتاين كان في صغره لاجئا في أمريكا وفي سنة 1952 قدم إليه عرضا بتولي منصب رئيس الكيان الصهيوني ولكنه قوبل العرض بالرفض ولم تكن دماغ آينشتاين مختلفة إطلاقا عن باقي البشر بل كان إنسانا عاديا جدا واليوم الحديث الأهم هو ما أخطأ ألبرت فيه علميا :
إستبعاد الثابت الكوني من المعادلات الرياضية “Cosmological Constant:
والذي يعتبر علميا من أفدح الأخطاء العلمية التي قدمها آينشتاين وتصوره عن الزمن والذي اختلف تماما عن التطبيق الفعلي والعملي ، حيث جعل الكون ثابتاً لا يتغير ولا يتمدد على عكس ما نفهمه الآن وما يؤكده العلماء بعد التطور العلمي الكبير وهو تمدد الكون بسرعة كبيرة للغاية وفي جميع الاتجاهات.
عدم إعترافه وإهماله لمفهوم “عدسة الجاذبية” Gravitational Lensing:
وببساطة يمكن تعريف هذا المفهوم بأنه التأثير الذي يحدثه تحرك الأجسام النيترونية العملاقة والمجرات الكبيرة بجانب الأمواج الضوئية مسببة انحناءات وتموجات “زمكانية” “الزمان والمكان” تسمى بعدسة الجاذبية ،ولكن ألبرت قد قلل من أهمية هذا الأثر على عكس ما يحدث الآن وما يوضح مدى أهمية عدسات الجاذبية في قياس ومعرفة كتلة الأجسام البعيدة وتكبير صورها كذلك بدرجة تسمح لعلماء الفلك بمتابعتها من الأرض بالإضافة إلى أن العلماء يستعينون بالعدسة المظلمة ويتم استخدامها في رسم خرائط مفصلة للمادة المظلمة”Dark Matter ” التي يتشكل منها معظم الكون.
إنكار آينشتاين للثقوب السوداء”Black Holes“:
خطأ وسقطة علمية كبيرة يقع فيها العبقري آينشتاين نظرا لوجود الكثير من الدلائل العلمية التي التي تثبت وجود الثقوب السوداء ومدى ضخامة كتلتها التي تفوق كتلة الشمس بملايين المرات .