بالصور والفيديو : قصة فتاة أردنية نجت من الموت بأعجوبة هي ووالدها
تم نشره الأربعاء 12 تشرين الأوّل / أكتوبر 2016 11:10 مساءً
صورة السيارة
المدينة نيوز :- نجت فتاة أردنية من الموت باعجوبة هي ووالدها الاثنين الماضي بعد ان سقط جسر مشاه على سيارتهما اثنار ركنها اسفل الجسر .
وكان جسر مشاه سقط مقابل ديوان الخدمة المدنية اسفر عن وقوع اصابات وخسائر مادية .
وتالياً نص القصة التي كتبتها الفتاة على صفحتها الخاصة بموقع فيس بوك :
انا اسمي أسماء حسن عبد الكريم القبارة..بنت بعمر الواحد والعشرين.. تخرجت من الكلية واجيت متل اي خريج اسجل بديوان الخدمة المدنية للتوظيف..
في 10/10/2016 يوم الاثنين كانت الساعة 12:38pm.. بمنطقة طبربور بشارع الاقصى..
كنت جاية انا وبابا على الديوان لحتى اقدم ورقاتي فيه..
مشينا بالسيارة ووصلنا الديوان بابا راح ليصف السيارة بكراج الديوان.. وننزل منها..
بس بابا غير رأيو وحكالي بدي اصف تحت الجسر بالظلة يا بابا لحتى اصلي وارجع..
رجع بالسيارة رجوع على الشارع الرئيسي لحتى وصل الجسر.. حتى الناس يلي بالشارع سرخت عليه وهو بيرجع عشان ما يصفها بس صفها وما رد..
نزل بابا وحكالي انزلي اسما بصلي وبلحقك على الديوان..
انا ما رديت حكتلو صلي وتعال بابا بنفوت مع بعض.. حكالي ماشي متل مابدك.. بس بابا رجع علي وحكى معي بأسلوب غريب وحكالي انزلي اصر اني انزل من السيارة وما اضل فيها..
حكالي استنيني بس اصلي واجي..
انا فتت على الديوان..
وبابا راح على المسجد يصلي الظهر..
مشى على الجسر وفات المسجد لسا ما صلى بس كبر خلف الامام الا بحكيلي سمعت صوت زي الانفجار والارض هزت وانا بالمسجد.. انضرب الجسر بونش امن عام هز الدنيا..
انا كنت بالديوان قاعدة فجأة شفت الناس بتركض وبتسرخ وبتطلع برة الديوان.. بس صدقاً انا ما اعطيت اي اهتمام للموضوع.. ما ضل ولا انسان بالديوان الا انا..
قويت قلبي وطلعت برة.. فتحت الكاميرا تاعت تلفوني وسرت امشي..
شفت السيارة الاولى وشفت صاحبيتها بتسرخ وبتبكي على الشارع.. ومع هيك والله ما كنت عارفة شو ساير..ضليت ماشية..سمعت الناس بتحكي الجسر واقع على السيارات وفي زلمة ميت بالسيارة السودة.. وصحاب السيارة البيضة ميتين فيها..
انا هون سرت زي المجنونة امشي ولما شفت الردم على السيارة انشلع قلبي...
وسرت ابكي واسرخ..
لا ايراديا من هول المنظر.. سرت اركض اسأل بالناس السيارة البيضة فيها حدا.. بس ما كان حدا يرد علي.. خفت ومتت ميت موتة بهديك اللحظة.. اتزكرت حالي وبابا بحكيلي انزلي وانا احكيلو لأ ما بدي..
اتزكرت بابا حكالي بعد الصلاة بزيح السيارة من تحت الجسر وبحطها بالكراج..
سرت ادور بدي بابا..بدي اشوفه بسلامة بس.. ما لقيتو..
بهاي اللحظة سلمت امري لله والناس مربطيني مش قادرة اروح على السيارة اشوف بابا فيها ولا لأ..
دعيت بقلبي دعوة.. حكيت يارب ازا بابا فيها.. يارب توخدني عندك مابدي اشوفوا وهو في اشي او وهو لاسمح الله بالسيارة..
تأخر علي وشدني قلبي شدة الله لا يدوقها لحد يا رب..
ضليت ادور عليه بعيوني.. بس شفتوا جاي ببكي وبحكي اسما بنتي ماتت بالسيارة لأنو راح عن بالو اني نزلت منها.. الله اكرمني ولقيتو..
سرت اصرخ وانادي عليه..
لما شافني حضني وحضنتو وبكينا وبكينا..
. نسينا السيارة وشو ساير فيها.. بس يلي هون علينا انو لقينا بعض وما حدا فينا سايرلوا اشي مع انو كنا ميتين لولا لطف الرحمن فينا..
كان كل هاد بخمس دقائق فقط..
خمس دقايق فصلتنا عن الموت.. والله كتبلنا فيها عمر جديد لأنو صدقاً كنت انا في عداد الموتى بهداك اليوم..
....
انا كتبت قصتي لحتى توصل لكل العالم.. توصل لكل الناس.. لحتى نتعظ لأنو الموت قريب جدا منا بس احنا منشغلين عنه بدنيا تافهة..
ألف الحمد لله انو ربي اكرمني واكرم والدي وطلعنا بالسلامة.. الحمد لله رب العالمين
يارب لك الحمد والشكر والثناء.. هي معجزة إلهية الف الحمد لله عليها..
وما بنسى وقفة اهل الحي معي انا ووالدي..الله يكرمكم كلكم ويجزيكم ربي كل الحير..
وربي يحفظكم كلكم و لا يفجعكم بغياب غالي عليكم يارب يا الله
