هل تصريح المومني عن اطلاق الدقامسة " عاطفي " أم قرار سيادي ؟؟

المدينة نيوز ك- نقلت بعض المصادر الاعلامية تصريحاً منسوبا لمحمد المومني وزير الاعلام والناطق باسم الحكومة الاردنية قال فيها : " ان اطلاق صراح الجندي احمد الدقامسة مرهون بانتهاء فترة محكوميته وانه لا يجوز التعامل مع هذه القضية سياسياً .
غير ان مراقبين يشككون في امكانية اطلاق الدقامسة وذلك لتجارب سابقة شهدتها هذه القضية ومن ضمنها توقيع نواب المجلس السابع عشر والمجلس السادس عشر مذكرات نيابية وقع عليها عشرات النواب طالبوا فيها باطلاق الدقامسة ، وما لبثت تلك الدعوات الا ان اصبحت قضية سياسية بين الأردن والكيان العبري حيث قام يهود وذوو طالبات الباقورة بالتظاهر امام السفارة الاردنية في تل أبيب وخرجت حينها تصريحات من السفير الأردني بانه لن يطلق سراح الدقامسة .
ويقول مراقبون : ولما كانت محكومية الدقامسة تنتهي في 2017 فانه يصبح لازاماً على الحكومة الأردنية اطلاق سراحه فوراً ، دون الالتفات الى ايه ضغوط سياسية ، ويضيف هؤلاء بان قتلت المواطنين الأردنيين من امثال الشهيدين زعيتر و العمرو باتوا طلقاء في دولة الكيان في اضافة الى عدم تزويد الأردن باي مستجدات على ملفات التحقيق فان اطلاق سراح الدقامسة يصبح مسألة حاسمة من مصلحة الدولة الأردنية اولاً ان تقوم بها وذلك حفاظاً على الفصل بين السلطات وتاكيداً على ان الأردن دولة ذات سيادة لا تقبل المس ابداً بسلطاتها الدستورية على الاطلاق .
واختتموا تعليقهم بالقول : " نتمنى ان يكون تصريح المومني حاسماً وان لا يكون عاطفياً .