هذا ما جرى في حفل انتخاب ملكة جمال لبنان!

المدينة نيوز:- ساندي تابت صبية جديدة توّجت على عرش الجمال في لبنان، بعد مباراة حملت طعناً في مصداقيتها قبل شهر من انطلاقها، لدرجة قيل ان اللجنة المنظّمة للمباراة اضطرت إلى تغيير اسم الملكة حفاظاً على مصداقيتها.
قبل ساعة من انتخاب ساندي أعلن صحافيون، عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنها الفائزة باللقب، في تكرار لسيناريو العام الماضي، حين أعلن اسم الملكة فاليري أبو شقرا قبل ساعات من انتخابها، وقد تجاهلت اللجنة المنظّمة يومها التسريبات، واستقبلت الملكة المنتخبة بحفاوة كبيرة، خصوصاً أنها كانت تتمتع بمؤهلات عالية مكّنتها من الفوز بالمركز الثالث في انتخابات ملكة جمال العالم 2015.
هذا العام لم تحظ ساندي تابت بمباركة اللبنانيين، فعلى مواقع التواصل الاجتماعي كان ثمّة حملة عنيفة ضدّ الملكة ابنة الـ21 عاماً، تخطّت الانتقاد إلى حدود التجريح.
لم تنل الملكة إعجاب الجماهير، الأمر الذي عكسته تعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي والصحافيين اللبنانيين، الذين أكّد بعضهم أن اللقب كان محسوماً، وأن مباراة «مس ليبانون» باتت تخضع لبازار الشراء والبيع.
فقبل يومين من المباراة، كان اسم ربى دكاش هو الأكثر تداولاً للفوز باللقب، حتى أن البعض تداول اسمها قبل شهر، وأكّد أن النتيجة محسومة لمصلحتها، إلا أن المشهد تبدّل مع بدء المباراة، حيث سرت تسريبات مفادها أن ربى استبعدت بعد أن احترقت ورقتها، وأن الفائزة باللقب هي ساندي تابت.
وكانت مقدّمة الحفل الإعلامية والممثلة إيميه صياح، قد أعلنت في بداية الحفل الذي عرض على شاشتي LBCI وLDC أن أعضاء لجنة التحكيم ولمزيد من المصداقية، تخلّوا قبل الحفل عن هواتفهم المحمولة، ما يعني انقطاع التواصل بينهم وبين العالم الخارجي، وانعزالهم عمّا يجري على مواقع التواصل الاجتماعي، وما يعني ضمناً أن المذيعة خاضت حرباً استباقية للدفاع عن مصداقية اللجنة.
وبعيداً عمّا إذا كان اسم ساندي قد تسرّب لأن فوزها كان محسوماً، أو أنها محض صدفة، يبقى أن انتخابات ملكة جمال لبنان تلقّت صفعة مدوية للعام الثاني على التوالي، ما يحتّم تغييراً شاملاً في اللجنة المشرفة على الانتخابات، حفاظاً على ما تبقّى من ماء وجه المباراة الجمالية التي ينتظرها اللبنانيون سنوياً.