دخلت لتفجر حصى الكلى.. لكن ما حصل داخل المشفى غير متوقع أبداً!

المدينة نيوز:- بعد المضاعفات التي حصلت مع ستيفاني جاغر في ولادتها لطفلتها الثالثة والتي كانت غاية في الصعوبة، أخبرها الأطباء أنها لن تنجب المزيد من الأطفال.
وجزم الأطباء أن ستيفاني ستدخل سنّ اليأس في وقت قريب مع اقتراب توقف دورتها الشهرية، إلا أنه ذات يوم دخلت ستيفاني بشكل طارئ الى المستشفى لتفجير حصى الكلى بسبب الآلام غير المحتملة التي شعرت بها، لتكتشف بأن هذه الآخيرة ليست ناجمة عن حصى الكلى بل هي حامل وعلى وشك الولادة أيضاً، وأن الأوجاع التي تشعر بها ليست سوى آلام المخاض.
جاءت الصدمة قوية جدًا على ستيفاني وزوجها، فبعد أن أنجبت طفلتها الثالثة منذ نحو عامين ونصف لم تتخيل أن تكون الأوجاع التي تشعر بها هي أوجاع الولادة وخاصة أن بطنها لم ينتفخ كثيرًا في التسعة أشهر السابقة.
وكانت ستيفاني قد شعرت بآلام حادة في بطنها، ترافقت مع ألم مبرح في الظهر وصعوبة في التبول، هذه المؤشرات جعلتها تعتقد أن هناك حصى في الكلى، فذهبت بشكل طارئ الى المستشفى لتفجيرها، الا أنّه وبعد خضوعها للفحوصات الطبية أكد لها الأطباء أنها حامل وعلى وشك الولادة.
وعلى الرغم من النشاطات الصعبة والقاسية التي كانت تقوم بها الأم بشكل طبيعي طبيعي إلا أنّ كل ذلك لم يؤثر أبدًا على الحمل وعلى صحة الطفل أبداً، وها قد ولدت طفلها شون ولادة طبيعية وهو في صحة جيدة.
وتقول ستيفاني أنها اعتقدت أن مثل هذه الحوادث لا يحدث سوى في الأفلام وأنه يستحيل للمرأة أن لا تشعر بحملها، لكن ما حصل معها جعلها تتوقف عن اطلاق الأحكام وأن تصدق بأن مثل هذه الحوادث حقيقية.
وأضافت أنها وعائلتها اليوم بغاية السعادة بانضمام فرد جديد اليها.