مشاركة اردنية في الملتقى الثالث لأفضل الممارسات في الجودة

المدينة نيوز:- شارك مركز الملك عبدالله الثاني للتميز في أعمال الملتقى الثالث لأفضل الممارسات في الجودة والتميز المؤسسي الذي عقد في العاصمة السعودية الرياض.
ويهدف الملتقى إلى تعزيز التواصل بين مختلف القطاعات الحكومية والخاصة في شتى أنحاء الوطن لتبادل الخبرات والآراء ومناقشة التحديات التي تواجه قيادات الجودة والتميز المؤسسي.
وقدم المدير التنفيذي بالوكالة لمركز الملك عبدالله الثاني للتميز أسامة أبو سليم خلال الورشة الأولى من أعمال الملتقى، والتي عقدت تحت عنوان "أهمية وأثر جوائز الجودة الوطنية على الأداء المؤسسي والمجتمع بشكل عام"، ورقة عمل استعرض فيها تأسيس المركز، والجوائز التي يديرها، والإطار العام لكل جائزة، إضافة إلى أثر الجائزة على أداء الوزارات والمؤسسات المشاركة ورضا متلقي الخدمة، لافتا إلى أن الملتقى يتيح الفرصة أمام المهتمين بالجودة والتميز للاطلاع على تجارب عالمية وإقليمية ووطنية في مجالات عمل متنوِّعة لإثراء المعرفة والإسهام في تحسين وتطوير الأداء عند العودة لميدان العمل.
وعرض المشاركون في الملتقى لخمس تجارب دولية لجوائز الجودة الوطنية، هي: جائزة الجودة اليابانية، والجائزة الأميركية للجودة، ومركز الملك عبدالله الثاني للتميز، وجائزة الشيخ خليفة للامتياز، وكذلك الجائزة الأسترالية.
وناقش المشاركون في الورشة عدة محاور منها بداية التميز في المؤسسات، ومعالجة الصعوبات ومقاومة التغيير، وأثر الجوائز على الأداء المؤسسي للمؤسسات، وتمت الإشارة إلى جوائز الملك عبدالله الثاني للتميز كنموذج ناجح وواضح وفعال في انتشار وتعزيز ثقافة التميز بين المؤسسات، وتقوية المفاهيم المتقدمة في الإدارة، ودورها في التحسين المستقبلي للأداء، وإيجاد مناخ يركز على التميز والجودة في الأداء، مشيرين الى دعم جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو الأمير فيصل بن الحسين لجهود المركز وإحداث نقلة نوعية في عملية إصلاح وتطوير أداء مؤسسات القطاع العام.
وبحسب بيان صحفي صادر عن المركز، اليوم الثلاثاء، جاءت مشاركة المركز في الملتقى بهدف عرض نموذج جوائز الملك عبدالله الثاني للتميز كإحدى وسائل تطوير القطاع العام والخاص وتقديم الخدمة الأفضل لمتلقيها، وكونها دافعا جيدا للمؤسسات للتحسين والتطوير في مجال العمل ولتعزيز ثقافة التميز المكتسبة (بترا).