ميريام كلينك: "أطمح للرئاسة.. فهل هيلاري كلينتون أفضل مني؟"

المدينة نيوز :- ردّت ميريام كلينك على الانتقادات التي توجّه اليها كنجمة تعري، وعن الدعاوى القضائية التي تلاحقها. وقالت في حوار مع مجلة "الحسناء" "أنا مليون امرأة في إمرأة واحدة، ويمكنني أن أكون المرأة التي تحب الموضة والضحك والفرح كما يمكنني ان أكون المرأة الجدية، أو اللعوب او العميقة، ولذلك لا يفهم الكثيرون طبعي، لأنه لا يوجد "ستيل" واحد في شخصيتي، بل أكثر من ميريام واحدة.
واعتبرت كلينك أنّ "المجتمع يرى المرأة "لحمة" وجسداً وخاصة امرأة مثلي، تطل في الاعلام كثيراً وتعبر عن آرائها، دون خوف أو تردد. المرأة بالنسبة إليهم سلعة، ولكنهم لا يعرفون أنها حتى لو "ما لبست" يمكن أن تكون عميقة في تفكيرها وتعرف ماذا تريد. وأنا أطل بهذه الصورة لأنّها تساعدني في بلوغ أهدافي، ولذلك لا أهتم كيف يفكرون. المايوه بالنسبة اليهم عري ولكن العار يكمن في تفكيرهم.
وأضافت: "كل ما افعله اقوم به بقناعة ولا يهمني ماذا يقول الآخرون عني. انا لا أهتم لكلام الناس وأقوم بما أشعر به وما يريحني، كما أنني أجيد رسم حدودي الشخصية ومن لا يعجبه فهو حر".
وقالت: "هذه أنا ولا أحب الكذب. منذ الصغر، أحبّ جسمي كثيراً ولا مشكلة عندي في ارتداء المايوه والقصير. كيف يتحدثون عن عريّ وانا لابسة".
ورداً على سؤال عما إذا كانت قد فوجئت بما حصل في جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، قالت كلينك: "بصراحة أنا فوجئت، ولم أفاجأ. عندما سمعت كلمة ميريام، فوجئت وعندما أتبعوها بـ كلينك عرفت انهم يقصدونني شخصياً. إسمي متداول في الصحافة، وأنا في عقول الناس، والأخبار تلاحقني دائما، منذ أربع سنوات".
واضافت: "أنا لم أعترض على إلغاء الورقة، ولكنني لاحظت أن هناك جهلا في مجلس النواب. إذ لا يوجد نص في الدستور اللبناني، يشير إلى أنه لا يحق لأي طائفة، إلا الطائفة المارونية، الترشح لمنصب رئاسة الجمهورية. ولكن هناك عرف على حصر المنصب بهذه الطائفة دون سواها. الخطأ الذي حصل هو أنهم ألغوا الورقة المكتوب عليها اسمي، لأنني من طائفة الروم الأرثوذوكس، وهذا يعني انهم لا يعرفون حقيقة الدستور أو انهم لا يفهون في السياسة. ما قالوه استفزني، و كان النائب سامي الجميل محقاً عندما قال لهم لا يجوز إلغاء الورقة المكتوب عليها اسمي".
وعما إذا كانت تطمح للترشح لرئاسة الجمهورية، قالت كلينك: "لم لا، وهل هيلاري كلينتون أفضل مني"، مضيفة: "حالياً أنا أطمح للرئاسة".
وسئلت: سبق أن طرح اسم هيفاء وهبي في مجلس النواب، فهل هذا يعني انكما متشابهتان من هذه الناحية؟ أجابت كلينك: "بل أنا أقوى من هيفاء وهبي، لأن إسمي ذُكر في جلسة انتخاب رئيس الجمهورية".