أمانة عمان تحيي ذكرى ميلاد الحسين
المدينة نيوز :- أقامت أمانه عمان مساء اليوم في متحف المشير حابس المجالي احتفالا وطنيا بعنوان " رفاق الحسين بالسلاح " بمناسبة ذكرى ميلاد الملك الراحل المغفور له الحسين بن طلال طيب الله ثراه .
وقال أمين عمان عقل بلتاجي في ذكرى ميلاد الملك الراحل المغفور له الحسين بن طلال وإصرار جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين بأن لايكون يوم ميلاد المغفور له الملك حسين بن طلال يوم عطلة رسمية بل يكون محطة تراكم إنجازات الدولة الأردنية الهاشمية ونقطة للمضي قدما في تأدية الرسالة الاسلامية والمساهمة في بناء حضارة الاردن وأن تبقى الذكرى خالدة خلود الوطن ورمزا للعطاء والبذل والتضحية .
وبين بلتاجي ان أمانه عمان مؤسسة حكومية معنية بإن تنظم احتفالا بذكرى الراحل جلالة الملك الحسين بن طلال ، ورأت ان تقيم هذا الاحتفال بمتحف رفيق من رفقاء السلاح لان ذكرى الحسين من ذكرى رجالاتها مستذكرا منهم المشير حابس المجالي ، ودولة رئيس الوزراء هزاع المجالي ، ودولة رئيس الوزراء وصفي التل لما قدموا من انجازات وبناء كيان الاردن وسطروا أسمائهم في عقول و قلوب الاردنين وذكراهم من ذكرى الراحل الملك حسين بن طلال .
واضاف بلتاجي " ان جلال الملك عبد الله الثاني بن الحسين في مطلع خطاب العرش الذي افتتح به الدورة العادية الاولى لمجلس الامة في السابع من الشهر الحالي أشاد بالجيش العربي والأجهزة الامنية " الذي يسهر على حماية الوطن والذود عن حياضه ضد كل معتد اثيم . ويقف من خلف شعب متمسك ومؤمن بوحدته الوطنية .
وقال العين الشاعر حيدر محمود " هذا اليوم هو يوم عظيم في ظل الراية الهاشمية نستذكر به عظماء الاردن ، " اننا نخلد عظماءنا ليس بموجب تعليمات أو أوامر ، إنما نابع من قلوبنا ومن ذاكرتنا نحن نحتفل بالحسين وبالرموز التي رافقت الحسين .
واختتم الشاعر محمود كلمتة بالقاء مقطع من أبيات شعرية كتبها في دفتر الحب وهي :
ما زلت أسمع صوته وأراه .... اني التفت تحيط بي عيناه ..
فكأنه بي ساكن .. وكأنني أحيا به أو انني إياه
من قال غاب ؟؟ وملء قلبي من شذى .. انفاسة ورد يفوح شذاه
تلك ابتسامتة التي ما فارقت ... شفتية مشرقة كشمس ضحاه
انا لا اصدق ان يغيب الزهر عن .. بستانة والنهر عن مجراه
في وجة " عبدالله " ألمح وجهه ... ما خاب من كان " الحسين " أباه .
واستحضر الدكتور بكر خازر المجالي صفحات من مجد وانتصار وفخار في تاريخ الأردن كان فارسها الحسين ورفاقه البواسل وقال عشنا مع الحسين 47 سنوات من سنوات الصعب والتحديات وعاش الحسين في قلوب الأردنين ومازال ، 47 سنة من قيادة الحسين الذي نستذكر ميلاده في مثل هذا اليوم مستذكرين قيادة الرجال للرجال ، ونرى في رفاق الحسين صورة الأردن الأقوى الذي كان يخرج من تحد الى تحد آخر بشكيمة أقوى فماعشنا يوم راحة ، وماعاش الحسين راحته الا بين شعبه وجيشه ورفاقه .
وأضاف أن الحسين عاش أصعب اللحظات وهو يرعى مسيرة الوطن وأبدع الباحثون العالميون في وصف حياته .
وقال العين صخر دودين كانت إطلالة الحسين رحمه الله من شاشة التلفزيون الأردني كفيلة بمنحنا بوارق الأمل وتستنهض فينا عالي الهمم وتشحذ عزيمتنا أشد مضاء والمع سيفا ، وكان من الطبيعي ومن المعتاد أن يكون جلالته محاطا بكوكبة من الرجالات الأوفياء ومن رفاق سلاحه المخلصين مستذكرا مجموعة من رفاق السلاح الذين التحقوا بالرفيق الأعلى رحمهم الله من الأقرب زمانا الى الأبعد ،منهم المشير الركن فتحي ابو طالب ، والدكتور معن ابو نوار ، والشريف ناصر بن جميل ، والمشير حابس المجالي .
وتخلل الحفل الذي حضرته الشريفة نوفه بنت ناصر وعدد من الوزراء السابقين والأعيان والمحاربين القدامى وأعضاء مجلس الأمانة عروض لموسيقات الجيش العربي، وعرض فيلم لمسيرة الملك الراحل طيب الله ثراه بعنوان "على دربه ماضون" رصد أهم مواقف جلالته في العطاء والبناء وحنكته في التعامل مع القضايا والمستجدات باَلإضافة الى كورال المدارس الأهلية الذي قدم اغنية : يا جيشنا ياعربي واردن أهل العزم . ودمت ياشبل الحسين .
واختتم الإحتفال باطلاق العين الشاعر حيدر محمود لمبادرة المتاحف مصادر للمعرفة والتعلم ، والتي ستعنى بزيارة طلبة المدارس والجامعات وتوزيع بروشورات تتحدث عن تاريخنا الوطني ورجالات الوطن وعقد ورش وندوات بالخصوص داخل متحف المشير حابس المجالي .
وكان مدير المتحف مهند المجالي قدم شرحا للحضور خلال جولة على أجنحة المتحف حول موجودات ومقتنيات والبرامج والأنشطه التي يقدمها وتكثيف الزيارات المدرسية للمتحف لإطلاعهم على صفحات ناصعة من تاريخ الأردن والصفحات المرتبطة بالمرحوم المشير حابس المجالي .