محتجون يغلقون الشارع الرئيس في العين البيضاء

المدينة نيوز :- اغلق محتجون في منطقة العين البيضاء جنوبي محافظة الطفيلة ظهر الاربعاء، الشارع الرئيسي بالحجارة وحاويات النفايات، لتوقف المقاول المنفذ لاعمال تأهيل الطريق الملوكي لأكثر من (6) أشهرعن العمل، ما زاد من معاناة المواطنين يومياً في تجنب الحفر العميقة التي قام المقاول بحفرها دون القيام بإعادة تأهيلها.
ووصف سكان التجمعات السكانية في منطقة العين البيضاء الطريق "بالمتهالكة"، لاسيما وأنها لم تحظ بعمليات التعبيد بالخلطات الساخنة بعد ان قام المقاول قبل التوقف عن العمل في الطريق بحفرها وتركها دون تأهيلها، مع تزايد حجم الحركة المرورية والأزمات والتصدعات والحفر التي تؤرق مستخدمي هذا الطريق.
وقال المواطن يوسف العيايدة أن احتجاجهم جاء بسبب عدم التفات المسؤولين والجهات الرسمية، إلى شكواهم، التي تتلخص في معالجة الحفر العميقة المنتشرة على طول (2) كيلو متر، بالإضافة للبطء في أعمال التأهيل والتوسعة لمشروع الطريق الملوكي في العين البيضاء، وتعليق العمل به لمرات عدة، مما شكل خطرا محدقا بالمواطنين، المجاورين للطريق، الذي يعتبر طريقا نافذا رئيسيا إلى الطفيلة وقراها المجاورة,وفق الرأي.
وطالب المواطن سفيان عيد، في والوقفة الاحتجاجية التي استمرت عدة ساعات، وزارة الأشغال العامة والإسكان، بإستئناف العمل بالطريق بعد ان توقف المقاول عن العمل جراء أوامر تغيرية في العطاء، مشيرا الى ان مشروع تأهيل وصيانة طريق العين البيضاء الملوكي أصبح يشكل عبئا ومعاناة على مستخدمي الطريق ويحدث إرباكات مرورية، واضر بمصالح المواطنين ومركباتهم جراء الحفر والمطبات والحفريات العميقة التي خلفتها أعمال التوسعة، لافتا الى أن الطريق كان قبل إعادة التأهيل أفضل منه حاليا.
وحضر الى موقع الاحتجاج في منطقة العين البيضاء مدير الشرطة في المحافظة العقيد عمر الخرشة والتقى المواطنين، الذين بدورهم تجاوبوا لمطلبه بفتح الطريق امام حركة المرور النشطة، لحين التباحث مع مديرية الامن العام ووزارة الاشغال العامة لحل مشكلة توقف المقاول عن العمل والحد من انتشار الحفر العميقة وتجمع برك المياه بداية الاسبوع المقبل.
في حين أكد مدير الاشغال العامة في الطفيلة المهندس حسام الكركي، ان أمين عام وزارة الاشغال العامة المهندس انمار الخصاونة اجرى اتصالا هاتفي مع الشركة المنفذة للعطاء وطالبهم بوضع مادة "سلنكوت" لتغطية العفر العميقة وتسوية الطريق للحد من تجمع مياه الامطار وانتشار الاتربة كحل مؤقت، لحين المباشرة باستكمال متطلبات العطاء بعد الأوامر التغيرية التي حصلت مؤخراً.