تركيا تطالب "الدول الحليفة" بتفسيرات حول امتلاك "تنظيم الدولة " أسلحة من انتاجها

المدينة نيوز:- طالب نائب رئيس الوزراء التركي ويسي قايناق، اليوم الخميس، "الدولا الحليفة" بتقديم تفسيرات حول امتلاك تنظيم "داعش" الإرهابي لأسلحة تنتجها تلك الدول.
وقال قايناق، في تصريح صحفي أدلى به من ولاية سيعرت، جنوب شرقي تركيا "ينبغي على الدول الحليفة التي تحارب (داعش) ولها مقاتلات في قاعدة إنجيرليك (بولاية أضنة التركية)، أن تخضع للمساءلة عن امتلاك التنظيم للأسلحة التي تنتجها" بحسب الاناضول.
وأضاف "قبل نحو شهرين جرى استهداف إحدى دباباتنا هناك (شمالي سوريا)، بصاروخ ميلان المضادر للدروع الذي تنتجه ألمانيا، وأسفر عن استشهاد 3 من جنودنا".
وأكد نائب رئيس الوزراء التركي، مواصلة بلاده حربها ضد العناصر الإرهابية في شمالي سوريا ضمن إطار عملية "درع افرات"، رغم استهداف جنودها، أمس الأحد، قرب مدينة الباب، شرقي محافظة حلب، من قبل مقاتلة.
وأضاف "للأسف استشهد مساء أمس، 3 جنود أتراك، وأصيب11 آخرين، أحدهم حالته حرجة، جراء استهداف موقعهم الكائن قرب مدينة الباب، من قبل مقاتلة، غير أن تركيا لن تتخلى أبدا عن هذه المعركة".
وفي الشأن العراقي، حذر نائب رئيس الوزراء، من حصول تطهير عرقي شمالي العراق.
وقال بهذا الخصوص، "لن نسمح بارتكاب تطهير عرقي بالموصل وكركوك وتلعفر وشمالي العراق، على غرار ما حصل في سوريا، وعازمون على عدم السماح لنشوء موجة نزوح جديدة هناك".
ودعمًا لقوات "الجيش السوري الحر"، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، فجر 24 أغسطس/آب الماضي، حملة عسكرية في مدينة جرابلس (شمال سوريا)، تحت اسم "درع الفرات".
وتهدف العملية إلى تطهير المدينة والمنطقة الحدودية من المنظمات الإرهابية، وخاصة تنظيم "داعش" الذي يستهدف الدولة التركية ومواطنيها الأبرياء.
ونجحت العملية، خلال ساعات، في تحرير المدينة ومناطق مجاورة لها، كما تم لاحقاً تحرير كل الشريط الحدودي ما بين مدينتي جرابلس وإعزاز السوريتين، وبذلك لم يبقَ أي مناطق متاخمة للحدود التركية تحت سيطرة "داعش".