المدينة نيوز:- في حلقة جديدة من برنامجها الاجتماعي (انتبهوا أيها السادة) ناقشت النجمة هالة فاخر موضوع (الخاطبة)، وقالت أن الخاطبة سيدة قروية تساهم في التعارف بين الناس خاصة “البيوت المحافظة ” وهي مهنة قديمة قبل ظهور مواقع التواصل الاجتماعى ومكاتب زواج وشركات توفير شريك الحياة.
استضافت هالة خلال الحلقة الخاطبة رضا جابر التي قالت أن عملها في البداية “كدلالة” تبيع مستلزمات العرائس فتح لها طريق العمل كخاطبة منذ 23 عاماً وأضافت أن لديها زبائن من جميع المحافظات وأن والدة العريس أو العروسة تمنحها جميع البيانات الخاصة بهم، ثم تطرح المواصفات التي ترغب أن تتوافر في الطرف الآخر كالمؤهل أو العائلة أو امتلاك العروسة قدراً من الجمال.
وقالت أنها لابد أن تتحرى الدقة في عملها حتى لا تخسر سمعتها. واضافت الحاجة رضا أنها لا توافق على تزويج فتاة حاصلة على شهادة جامعية من شاب مؤهله أقل منها لأنهما لن يستطيعا التفاهم لاختلاف المستوى الفكري والثقافي، كما أنها لا توافق على زواج الفتاة من رجل خليجي أو مصري يكبرها بسنوات كبيرة وكشفت أنها لاحظت رفض الرجال المصريين الزواج من سيدات من دول عربية لأن التكلفة أعلى من المصرية ولها متطلبات أكثر، وذكرت أنها ليس لديها أي حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي أو مكتب خاص وإنما تذهب للناس في منازله.

وخلال مداخلة تلفونية للدكتور وليد هندىي، استشاري الطب النفسي، قال أن زواج الخاطبة يفتح مجالاً للتعارف الاجتماعي وانها عادة معروفة منذ القدم.
وقال أنه يوافق على زواج الخاطبة طالما يقتصر على التعارف فقط ولكن التوافق العاطفي والفكري يترك للطرفين لأن الأرواح أما أن تتوافق أو تتنافر.
أضاف الدكتور أن “مجتمع الحاجة” يفرض اللجوء لبعض الأشخاص الموثوق فيهم الذين يحملون تاريخ ناجح في تلك المهام كالخاطبة.