بالتفاصيل .. ما حقيقة إصابة إبن ترامب الأصغر بالتوحد؟

المدينة نيوز :- زعمت مقدمة البرامج الأميركية، روزي أودونيل، أنّ إبن الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، الأصغر بارون (10 أعوام)، مصاب بالتوحد.
وفي التفاصيل، اعتبرت أودونيل (54 عاماً) على حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أنّ إصابة بارون بالتوحد ستتيح تسليط الضوء على هذا الاضطراب السلوكي، ناشرةً فيديو للأعراض التي "تؤكد" إصابته به.
أودونيل وهي أم لخمسة أولاد، انتقدت في الفيديو طريقة تصفيق ترامب الصغير وحركاته الغريبة عند الجلوس وطريقة سيره وتصرفه اللااجتماعي على المنصة خلال مؤتمر الحزب الجمهوري العام. كما ولفتت أودونيل في الفيديو إلى أنّ احتمال إصابة بارون بالتوحد كبير نظراً إلى أنّ ترامب أصبح أباً بسن الـ60 عاماً، مشيرةً إلى أنّ الأخير اعتبر في وقت سابق أنّ اللقاحات تسبب الإصابة بالتوحد ووصف هذا الاضطراب السلوكي بالوباء. في الإطار نفسه، تطرّقت أودونيل إلى حديث ترامب عن مهارات بارون في استخدام الحاسوب وحديث والدته، ميلانيا، عن حبه لمادتي العلوم والرياضيات واللعب لساعات متواصلة ورغبته في أن تبقى غرفة نومه نظيفة على الدوام.
إلى ذلك، تطرّقت أودونيل إلى طريقة وقوف بارون خلف والده خلال خطاب الفوز، موضحةً أنّ الحركات التي قام بها والتي ظن كثيرون أنّ إحساسه بالنعاس سببها تدل على إصابته بالتوحد، موضحةً أنّها ليست وحدها من يظن ذلك.
وعلى الفور، انهالت التعليقات السلبية على أودونيل، لأنّها تجرأت على تشخيص بارون يوم الثلاثاء الفائت، فما كان منها إلاّ الرد على هؤلاء موضحةً أنّها بصفتها أماً لولدين يعانيان اضطرابات سلوكية، رصدت أعراضاً مألوفة لدى بارون.
يُشار إلى أنّ هذه ليست المرة الأولى التي تُثير فيها أودونيل الجدل بتصريحات عن التوحد، إذ اعتذرت في وقت سابق هذه السنة بعدما قالت إنّه يسرها استبدال أولادها المراهقين الآخرين بتوأم ثلاثي مصاب بالتوحد.