"نقل ابن ادم ليوضع في ثلاجه الموتى بمستشفى الزرقاء الحكومي، كما كان على الرصيف في ثلاجة الأحياء لحين التعرف عليه فلم يكن يحمل وثيقة تدل على اسمه أو عمره أو أي تفاصيل عن حياته سوى ما هو معروف من البؤس والحرمان والتشرد",وفق السبيل .
وعن حياته : "اتخذ ابن آدم من الرصيف ومطارح القمامة فراشه للنوم لعدم وجود مسكن يأويه ليلا ، ويحميه من البرد والمخاطر، فعرفه أبناء الزرقاء مشرد بلا مأوى، وكان أكثر تواجده خلف مجمع باصات الزرقاء القديم، لم ينعم بالأمان في بيت له باب وسقف وجدران ، كانت أمنيته ومنتهى أحلامه أن يمر يومه دون ضجر، وكان يبحث عن الأزقة والأماكن المهجورة لينام فيها".
يشار الى أن البرد القارص تسبب بأمراض للمشرد، فكان يعاني من الروماتيزم بسبب نومه على أرضية باردة في فصل الشتاء .
