كيف تتخلص الأم من الإحساس بالذنب والقلق؟

تم نشره السبت 03rd كانون الأوّل / ديسمبر 2016 11:02 صباحاً
كيف تتخلص الأم من الإحساس بالذنب والقلق؟

المدينة نيوز:- الإحساس بالذنب والتقصير تجاه الأبناء، ولوم النفس المستمر سمة من سمات الأمومة الرائعة، وهي حالة شائعة لا يجب أن تكون مصدر قلق لك. تأكدي أن أطفالك سعداء، وأنك تغمرينهم بما يكفي من الحب والرعاية، لكن كيف يمكن أن تهدأ أعصابك ويخف قلقك عليهم وأنت تشعرين بالذنب تجاههم في معظم الأوقات؟

لست وحدك من تقلق، كل شخص يفقد هدوءه وسيطرته على أعصابه في لحظات، فلا تدعي الإحساس بالذنب يسيطر عليك

مصدر الشعور بالذنب هو الشعور بأنك لم تقومي بأفضل ما يمكنك كأم تجاه أطفالك، وهو شعور شائع لدى كثير من الأمهات، حتى إذا اخترت البقاء بالبيت لرعاية الطفل ستشعري بالذنب وتظني أنك لم تستفيدي من وقت الرعاية كما يجب!

إليك نصائح خبراء الأمومة والتربية للتغلب على الإحساس بالذنب:

الواقعية. إذا سألك شخص ما هي الأمومة؟ ستكون إجابتك غالباً كل ما هو إيجابي ووردي، دون الكلام عن المعاناة والجهد الذي تبذله الأم في رعاية وتنشئة طفل كل يوم. عليك استكمال الصورة في ذهنك لرؤية الواقع بالكامل، وليس ما تتمنينه فقط. رحلة الأمومة كلها مشقة، وأنت تبذلين من الجهد الكثير.

شبكات التواصل. لا تدعي ما يُنشر على شبكات التواصل الاجتماعي الإلكتروني يضللك، فكل ما يُنشر هو نوع من الاستعراض الاجتماعي للّحظات الوردية. هي لحظات النجاح فقط سواء للأمهات أو أبنائهن. أنت تعرفين أن الطفل يحتاج للطعام والشراب، والأحضان، والتنظيف، والأخذ بيده للنوم واليقظة وإلى المدرسة وكل شيء، وهي مهمة شاقة ومستمرة، وليست الصور والفيديوهات القليلة تمثيلاً حقيقية لما عليه رحلة الأمومة.

شخصية الطفل. لكل طفل شخصيته وسماته الخاصة، فلا ينبغي إجراء مقارنات بين الأطفال لأنهم مثل حديقة متنوعة الزهور والألوان والأشكال، لكل منهم تميزه.

أفضل ما يمكن. أنت تقومين بأفضل ما في الإمكان بالفعل، فلا تقلقي. سواء كنت تعملين أو ربة بيت، أنت تقومين بكل ما تستطيعين لرعاية الطفل وبناء جسمه وشخصيته والحفاظ على صحته وسلامته، والتخطيط لمستقبله.

كل شخص يفقد هدوءه. لست وحدك من تقلق، كل شخص يفقد هدوءه وسيطرته على أعصابه في لحظات، فلا تدعي الإحساس بالذنب يسيطر عليك. إذا كان يوم العمل سيئاً لن تتحمّلي المزيد في البيت، وقد يؤدي ذلك إلى نوبة غضب لدى الطفل الصغير نتيجة صعوبة إرضائه. هذه أمور عادية لا تستدعي الإحساس بالذنب، لكل إنسان لحظات صعود ولحظات هبوط ستمرّ، ويأتي ما هو أفضل منها.



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات