الأردنيون يؤكدون ثقتهم بالأجهزة الأمنية

المدينة نيوز :- أكد الاردنيون ثقتهم بالأجهزة الامنية وقدرتها على حماية الوطن والدفاع عنه وردع كل من تسول له نفسه العبث بأمنه واستقراره والتصدي للإرهاب وخوارج العصر.
وشددت فعاليات وطنية سياسية وحزبية على تكاتف جميع الاردنيين وتضامنهم مع اجهزتنا الامنية ووقوفهم خلف القيادة الهاشمية للحفاظ على صمود الاردن في وجه الارهاب وسط هذا الاقليم الملتهب من حولنا.
وقالوا في مقابلات مع وكالة الانباء الاردنية (بترا)، ان ما جرى في محافظة الكرك مساء امس من عمل اجرامي وارهابي لن ينال من عزيمة الاردنيين ولن يفت في عضدهم ولن يزيدهم الا اصرارا على التلاحم مع القيادة الهاشمية والاجهزة الامنية وايمانا بوحدتنا الوطنية والاصرار على الدفاع عن امن الوطن واستقراره ومقدراته وامن مواطنيه وزواره.
كما ادان رئيس اللجنة المالية النيابية النائب أحمد الصفدي، الأحداث التي شهدتها محافظة الكرك واصفا إياها بالعمل الإرهابي الجبان.
وقال الصفدي ان هذه الأعمال الإرهابية المبنية على الغدر والخيانة لن تنال من هذا الوطن ومن لحمة شعبه ووحدته الوطنية والتفافه حول قيادته الهاشمية وقواتنا المسلحة -الجيش العربي وأجهزتنا الأمنية الساهرة على أمن الوطن واستقراره، مؤكدا ضرورة دعم قواتنا المسلحة واجهزتنا الأمنية والوقوف خلفها في مثل هذه الظروف العصيبة التي نمر بها.
واكد العين الدكتور بسام التلهوني، انَّ ما حدثَ بالأمس أكدَّ ورسخَ التفاف الأردنيين وتماسكهم وتصميمهم على مكافحة الإرهاب، مبينا ان قدرنا في الأردن أن نبقى معرضين لخطر الإرهاب ولكن قدر الارهابيين في المقابل أنهم سيواجهون عزم الأردنيين وتصميمهم على مكافحة الإرهاب وصَدِّه.
وقال "لقد سَطَّرَ جنودنا البواسل إلى جانب ثلَّةً من المواطنين الشرفاء أسمى آيات البطولة والفداء وضحوّا بأرواحهم في سبيل إنقاذ أشخاص آخرين ظلوا رهائن في يدِ البغيِّ و الضلال"، مبينا ان الاردنيين مستمرون في تسطِّير دروس في التضحية والفِداء والالتفاف حول قيادتهم الهاشمية، داعيا الله عز وجل أن يتقبل شهداءنا مِمَّن لحِقوا بِرُكبِ الشهداء الآخرين وأن يرحمهم ويوسِّع عليهم من رحمته.
وقال الوزير الأسبق الدكتور محمد طالب عبيدات، اننا كأردنيين نرفع رؤوسنا بأجهزتنا الامنية وإنجازاتها على الارض والتي افضت الى القضاء على الفئة الضالة والمجرمين في قلعة الكرك، مشيراً إلى أن الحس الامني لدى مواطننا الاردني على درجة عالية، وان فزعة ومشاركة الكركيين الاشاوس والاردنيين كافة مع اجهزتنا الامنية عكس ما يتمتع به الجميع من حس وشعور صادق بالوطنية.
وشدد عبيدات على أن المرحلة تحتاج لحذر وانتباه ويقظة أكثر من جميع الجهات الامنية والمواطنين على السواء لغايات تفويت الفرصة على كل مندس ومتطرف وخائن وإرهابي للنيل من أمن واستقرار هذا الوطن العصي على كل المؤامرات.
وعبر عضو المحكمة الدولية الدكتور ابراهيم العموش، عن تعازيه لذوي الشهداء والأسرة الاردنية الواحدة ولأجهزتنا الامنية وعائلات الشهداء الذين بذلوا ارواحهم دفاعا عن امن هذا الوطن.
وقال العموش ان هذه الجماعات الارهابية تستهدف الحرية والامن والسلم والاستقرار، وان المطلوب في مثل هذه الظروف هو وعي المواطن لخطورة هذه الجماعات التي تستهدف استقرار الاردن وترويع المواطنين وتعطيل مظاهر الحياة العامة.
وقال عضو المحكمة الدستورية الدكتور نعمان الخطيب، ان الحادث عارض ولن يؤثر على الدولة الاردنية المتماسكة بقيادتها الهاشمية وشعبها، مؤكدا ان ما نشهده من وقوف الشعب الاردني مع الاجهزة الامنية وقفة رجل واحد ومبدأ واحد وانتماء واحد للأرض هو عنوان الدولة الاردنية، مشددا على اهمية المساندة الاجتماعية للأجهزة الامنية لكشف جميع المؤامرات، ومحذرا من حمل المواطنين للسلاح لأنه يتنافى مع مفهوم الدولة المعاصرة الحديثة التي تملك بسط وسيادة القانون بإرادتها المنفردة دون مشاركة من اية قوة اخرى.
واستنكر رئيس وأعضاء الهيئة الإدارية والهيئة العامة لاتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين عليان موسى العدوان، العمل الإجرامي الجبان الذي حدث في قلعة الكرك الأبية، واستهدف الأجهزة الأمنية من رجال الأمن العام وقوات الدرك الاشاوس والمواطنين والسياح الابرياء، من قبل زمرة إرهابية جبانة تهدف الى زعزعة الامن وترويع المواطنين. وقال "نحن كتاب الوطن نقف جنبا إلى جنب مع رجال أمن هذا الوطن في محاربة قوى الإرهاب والبغي التي تستهدف وطننا والمساس بسيادته"، وقدم العزاء والمواساة إلى جلالة الملك عبدالله الثاني ولذوي الشهداء الأبرار الذين قضوا نحبهم من أجل هذا الوطن الطهور.
واستنكرت نقابة المعلمين ما حدث لرجالات الأمن العام والمدنيين في محافظة الكرك مساء امس، معتبرة في بيان صحفي ان هذا الهجوم الدنيء هو هجوم على الدولة بكل مكوناتها وأجهزتها الأمنية ومواطنيها.
واكدت النقابة، ان هذا الحادث لن يدفعنا الا لمزيد من التمسك بدولتنا ووطنا ووقوفنا خلف قيادتنا الهاشمية، ولن يزيدنا الا احتراما لأجهزتنا الأمنية التي تواصل الليل مع النهار للحفاظ على أمن الوطن والمواطن، داعية جميع الأردنيين إلى التعاضد والتلاحم والتماسك للتصدي لكل قوى الشر والضلال والدمار لنحافظ على الوطن كما عهدناه واحة أمن واستقرار في ظل قيادته الهاشمية.
واكد رئيس جامعة اربد الاهلية الدكتور زياد الكردي، ان أمن الأردن خط أحمر دونه المهج والأرواح، وان كل من يعبث بأمنه هو عدو لكل الأردنيين وان الأردن سيبقى عصيا على كل من يظن أنه يستطيع أن يزرع الفتنة.
واكد الكردي وقوف الجامعة صفا واحدا خلف جميع أجهزتنا الأمنية التي تدافع عن أمن هذا البلد، داعيا الله العلي القدير ان يرحم الشهداء من أبنائنا من رجال الأمن العام الذين بذلوا أرواحهم دفاعا عن أمن الوطن والمواطنين وجميع الأبرياء الذين استشهدوا في هذا الحادث الآثم.
وقال عضو هيئة التدريس في جامعة البلقاء الدكتور سمير شديفات، ان هذا الحادث الاليم لن يزيدنا الا قوة والتفافا حول قيادتنا الهاشمية وتمسكا بالوحدة الوطنية التي ستتحطم عليها كل المؤامرات التي يحيكها خفافيش الظلام ضد هذا الوطن، مؤكدا ان الاردن سيبقى واحة امن واستقرار، وسيبقى الاردنيون واثقون بأجهزتهم الامنية.
ودان المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام العملية الإرهابية البشعة الجبانة التي وقعت في محافظة الكرك، مؤكدًا في بيان صدر عنه اليوم الاثنين، بأن الأردن سيبقى بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ، وقواته المسلحة الباسلة وأجهزته الأمنية، ووحدة مواطنيه، قلعة صامدة في وجه الإرهاب وأدواته المظلمة.
وقال البيان الموقّع من مديره العام الأب رفعت بدر إن السفينة الاردنية، سوف تبقى عصية على هذه الامواج الظلامية، وستبقى بعناية الرب العلي، وبحكمة ربّانها جلالة الملك، وبوعي شعبها، تمخر عباب البحر نحو برّ الامان والاستقرار.
وأضاف أن هذا الحدث الجبان، قد جاء بين عيديْ المولد النبوي الشريف وعيد الميلاد المجيد، وهو يدعونا جميعًا إلى تكثيف الصلاة، في هذه الأيام المباركة، رغم كونها حزينة، إلى الله العلي القدير أن يتغمد الشهداء الشرفاء في ملكوت السماء، وأن يحفظ أهلهم وذويهم والأسرة الاردنية بل والأسرة الانسانية جميعها، بعيدًا عن التطرف والعنف والإرهاب ونتائجه المقيتة. وفي هذا الصدد، أشار إلى حفل أقيم يوم أمس الأحد، حيث أضيئت "شجرة الوحدة الوطنية" في كنيسة اللاتين في بلدة ناعور، بمشاركة لفيف من المؤسسات المجتمعية وجمع من المواطنين مسلمين ومسيحيين، مؤكدًا أن هذه الصورة الزاهية للأردن لهي دليل قاطع على وحدة الصف الأردني، بمختلف تنوعاته.
ورفع المركز الكاثوليكي، أحر التعازي والمواساة إلى جلالة الملك والأسرة الأردنية الواحدة، وقيادتي الأمن العام والدرك، وأسر الشهداء وذويهم، داعيًا أن يتغمدهم الله تعالى بواسع رحمته، وأن يشفي الجرحى والمصابين، وأن يحفظ الأردن دائمًا مستقرًا آمنًا، وبعيدًا عن زارعي التفرقة والتقسيم.
من جهته، أكد حزب الاتحاد الوطني الأردني أن الاردن سيبقى سدًّا منيعًا شامخًا بوجه الإرهاب والتطرف وسيضرب بيد من حديد من يحاول أن يمس بأمنه واستقراره وعزيمته، وأنه لن ينال من عزمه وعزم أبنائه أي جهة وفئة ضالة مارقة سوّلت لها نفسها بالتعدي على ترابه الطهور، وفق بيان صادر عن الحزب.
وقال رئيس الحزب الكابتن محمد زهير الخشمان في البيان إن حادث الاعتداء الإرهابي والجبان على جنودنا البواسل في مدينة الكرك أثناء تأديتهم الواجب الرسمي لن ينال من عزيمة الشعب الأردني الواحد وتلاحمه وسيبقى وكما هو على الدوام نسيجًا واحدًا متعاضدًا يقظًا يخرج من كل التحديات أكثر قوة وعزيمة وإصرار على مواجهة التحديات.
وأضاف الخشمان أننا نقف اليوم صفًّا واحدًا منيعًا بوجه من اعتدى على أبنائنا في مدينة الكرك الذين يمثلون السياج الآمن والمتين ضد قوى الشر والضلال والدمار ليبقى الأردن بعزيمة أبنائه ووحدتهم واحة آمنة مستقرة وملاذًا آمنًا لكل من يحتمي بترابه هربًا من آلة الموت والدمار التي اجتاحت معظم الدول المحيطة بنا وعاثت بها خرابًا وفسادًا.
بدوره، أصدر المنتدى العالمي للوسطية بيانًا شجب فيه العمل الإرهابي الجبان الذي وقع في مدينة الكرك، والذي نجم عنه استشهاد عدد من مرتبات الأجهزة الأمنية وأبناء الوطن وسائحة أجنبية، وكذلك إصابة عشرات الأبرياء على يد طغمه فاسدة يتبرأ منها الأردن وشعبه استهدفت مدينة أردنية وادعة نفتخر بها تنتمي لأمتها العربية والإسلامية تستهجن العنف وإراقة الدماء.
ودان المنتدى العمل الإرهابي الذي وصفة بالخارج على الدين والعرف والعادات والتقاليد ويعبر عن ضيق الأفق واليأس والإحباط وهو طريق من غاب عنه لغة الحوار والتبس عليه مفهوم السلم الاجتماعي المبني على الأخوة وعناصر وحدة الدم والمصير المشترك.
ودعا المنتدى في بيانه الشعب الأردني بجميع أطيافه للوقوف خطًا واحدًا خلف القوات المسلحة الباسلة والأجهزة الأمنية التي ما فتئت من تقديم الشهيد تلو الشهيد حفاظًا على كرامة الوطن وصيانته.
وأكد النائب الدكتور عيسى الخشاشنة أن حكمة قيادتنا الهاشمية ولحمتنا الاجتماعية أثبتت بأننا كأردنيين نزداد قوة وصلابة في مواجهة الشدائد وبخاصة تلك التي تستهدف أمن الاردن واستقراره الذي ضحينا ونضحي من أجله بالنفس والنفيس.
وأضاف "أن وطننا الغالي سيبقى عصيًا على الاختراق أيًّا كان مصدره لأننا نقف صفًا واحدًا خلف قيادتنا الهاشمية وخلف نشامى الوطن الساهرين على أمنه ونحن كلنا رجال أمن وجنود فداء للوطن والارتقاء لمرتبة الشهادة يعني كل قيم الاخلاص والتضحية".
وقال إننا ونحن نترحم على شهدائنا الابطال، نؤكد بأن التاريخ سيذكر تضحياتهم التي ستبقى حية خالدة في وجدان الوطن، مشددًا على أن التصدي بقوة منا جميعًا لمخططات النيل من أمننا تزيدنا أيضًا اندفاعًا نحو معالجة همومنا وفي مقدمتها البطالة وتحسين الوضع المعيشي للمواطنين.
وقال امين عام حزب الحياة الدكتور عبدالفتاح الكيلاني إن الأردن سيبقى القلعة التي تتحطم عليها مؤامرات المتآمرين بفضل اللحمة التي تجمع أبناء الشعب بالقيادة وقواتنا المسلحة.
وأضاف في بيان للحزب أن دماء الشهداء البررة التي سالت دفاعًا عن أمن الاردن واستقراره هي رسالة لكل من يفكر بالمساس بهذا الأمن، وأن كل أردني هو مشروع شهيد دفاعًا عن الوطن الحبيب، مشيرًا إلى أن حزب الحياة وكوادره في مختلف مواقعهم في المملكة داعمين للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية ورهن إشارتها.
وقدم الحزب تعازيه الحارة لأسر الشهداء وتمنى الشفاء العاجل للجرحى، مؤكدًا أنه سيبقى محافظًا على أمن البلاد واستقرارها في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة.
ووجه حزب الرسالة الاردني عبر امينه العام حازم قشوع رسالة قاسية للمرجعيات الارهابية التي بعثت ببراثنها الى الحمى الاردني لتنفذ محاولة بائسة ويائسة للنيل من القلعة الاردنية الواحدة التي ابهرت العالم بصمودها في وجه الارهاب وفي نفس الوقت تلقفت بحنان اثار الارهاب الممثلة باللاجئين وتعمل بإنسانية لرفع المعاناة عنهم.
وقال قشوع في بيان اصدره باسم حزب الرسالة مساء اليوم، اننا كنا دائما على ثقة بقدرات الاردنيين كافة اجهزة امنية ومدنيين، على كسر اي يد قد تفكر التطاول على امننا واستقرارنا، معتبرا ان ما حصل في الكرك ما هي الا رسالة بذيئة من مرجعية اكثر بذاءة ارادت الطعن بالموقف الاردني الصلب في مواجهة الارهاب بكافة الوانه واشكاله.
واضاف ان العالم باسره شاهد طوال سحابة هذا اليوم الرد الاردني الواضح والقوي على تلك الرسالة حين عززت الاجهزة الامنية الشجاعة والبطولة وابناء الكرك الذين التفوا حولهم وكسرت الايدي التي حاولت بكل جبن المس بقلعة الصمود الاردنية.
واكد قشوع ان تغلغل هذه الايادي النجسة في ثنايا الكرك تحت جنح الظلام لم يعينهم على تحقيق اي من اهدافهم الخبيثة وتمكن ابناء الوطن على مرأى ومسمع العالم كله من اعادة الخنجر الى صدر مرسيله، لتبقى الرسالة ان الاردن قلعة صمود وتصدي في وجه الارهاب.7وقال أمين عام حزب المستقبل الدكتور صلاح القضاة انه ولمرة أخرى تمتحن قوى الشر الغاشمة صبر الأردنيين وقوة الأردنيين ووحدة الأردنيين، فحين تسيطر أفكار الحقد والمرض ونزعات الشر على زمرة من الإرهابيين ومرضى النفوس المجرمين والحاقدين على هذا البلد الآمن الأمين القوي الرصين، فإن لدى الأردنيين دوائهم وشفائهم بالتسديد الخارق والتصويب الثابت إلى بؤرة حقدهم ومرقد شرهم وإمعان العين على بواقيهم فلا نبقي ولا نذر منهم حتى مخبرا، بسواعد أبنائنا من القوات الأمنية الذين أعددناهم خير إعداد ليحشرونكم ويزهقون شركم المستطير لتكونوا عبرة لمن يعتبر، ولمن لا يعتبر لنذيقنه شر أعماله وجحيم أفعاله، كيدكم في نحوركم وشركم عليكم وفير ، وما نحن لكم إلا بالنذير.
واضاف..شهداؤنا الأبرار الذين انضموا لثلة الصحابة الأبرار الأطهار عبد الله بن رواحة وجعفر بن أبي طالب الذين روت دمائهم ثرى الكرك الأصيل هم في ظل وظليل وجنات النعيم وقتلاكم في نار السعير يسقون غساق وحميم.
وقال إن حزب المستقبل الأردني إذ يستنكر ما قامت به هذه الطغمة الفاسدة المخربة ليهيب بأبناء شعبنا الأردني البطل المغوار بالوعي والانتباه لكل ما قد حصل ويحصل حولنا لنبقى في منعة قلعة الكرك الواقفة الصامدة بشموخ الكبرياء، وألف تحية عز وإجلال لكل قواتنا الأمنية الأبية المنتصرة الظافرة بكل فئاتها وصنوفها ووحداتها ودام الأردن واحة للأمن والأمان ودام شعبنا الواعي مدرسة للصدق والوفاء والإخلاص والانتماء ودامت قواتنا المسلحة أحفاد خالد وسعد والقعقاع وصلاح الدين وطارق قوية متفوقة ذراعها الخير وديدنها القدرة والإيمان .
ونظمت القطاعات الشبابية في معان وبمشاركة من مرتبات شرطة معان مساء اليوم الاثنين وقفة احتجاجية نددت فيها بالاعتداء الإرهابي الجبان على رجال الأمن والمواطنين، داعية إلى الالتفاف حول القيادة الهاشمية والمؤسسة الأمنية والقوات المسلحة لمواجهة الإرهاب.
ورفع المشاركون في الوقفة التي نظمت وسط المدينة، لافتات كتب عليها عبارات تنعى شهداء الوطن من رجال الأمن والدرك والمواطنين، وأخرى تستنكر الاعتداء الإرهابي الغادر الذي استهدف النيل من أمن واستقرار الوطن ومؤسساته الأمنية، كما هتف المشاركون بعبارات تندد بالزمر الإرهابية وتدعو إلى الالتفاف حول القيادة الهاشمية الرشيدة.