فعاليات باربد: الجريمة النكراء ستزيدنا منعة واصرارا على قتال الارهاب

المدينة نيوز :- نددت فعاليات نيابية وسياسية وحزبية وشبابية ونسائية ومنظمات مجتمع مدني في اربد بالعملية الاجرامية الجبانة التي ارتكبتها العصابة الاجرامية المارقة في كرك العز والاباء بحق الوطن وابنائه وضيوفه.
واكدت هذه الفعاليات ان هذه الجرائم والافعال لن تزيد الاردنيين الا ايمانا بوطنهم والدفاع عن حياضه وحمايته بالمهج والاوراح وتقديم الدماء رخيصة في سبيله ليبقى حرا عزيزا امنا مستقرا متصديا للارهاب وداحرا له.
وقال النائب نضال الطعاني"ها هي العصابات الارهابية توسع ارهابها ليطال الاردن وشعبه ورجال امنه ويزداد الارهاب شرا وعنفا ودموية وشراسة خدمة لاعداء الامة والوطن وشركائهم في المنطقة والعالم وضربا لمشاريع الامة العربية الا انهم لن ينجحوا في احداث المطلوب لان الاردنيين اثبتوا انهم اصحاب موقف وثوابت لا يحيدون عنها مهما بلغت التضحيات".
واضاف" اننا ندين الارهاب والعصابات التي طالت قوات الامن والاردنيين والسياح ونقف مع دولتنا الاردنية بكل مؤسساتها ومع رجال الجيش العربي والاجهزة الامنية التي تقدم الارواح والشهداء في سبيل الوطن والشعب ونحن اليوم مطالبين اكثر من اي وقت مضى بالتنبه لتوسع دائرة الارهاب والتكاتف في اطار الوحدة الوطنية الجامعة لمواجهة الارهاب وعصاباته سواء داخل الارض الاردنية او خارجها لانه اصبح لا مكان محدد".
وقال استاذ العلوم السياسية بجامعة اليرموك الدكتور محمد بني سلامة " ان حالة الامن والاستقرار التي يعيشها الاردن ويتفرد بها بين دول المنطقة حالة نسبية وليست مطلقة نظرا لتكرر حالات الاعتداء عليه وهذا يستلزم من الجميع لاسيما المواطنين ان يكون خلف اجهزتهم الامنية وقواتهم المسلحة واخذ الحيطة والحذر فاكل شركاء في حماية الوطن ولا بد من اعادة النظر بالاستراتيجية الاردنية لمحاربة الارهاب واستخدام مقاربة شاملة تتركز على محاربة الفساد وتحقيق العدالة ومحاربة الفقر والبطالة كاساس للتنمية.
وقال مساعد امين عام حزب الجبهة الاردنية الموحدة عوني الزعبي "ان الاردن قوي بقيادته وشعبه ولا يزعزع امنه واستقراره فئة ضالة لها ولاءاتها الخارجية وفكرها المتطرف وسيبقى هذا الوطن عصيا على كل المؤامرات التي تحاك ضده وقد ساءهم تماسكه وامنه واستقراره." واعتبر حادثة الكرك محاولة بائسة ويائسة للنيل من الوطن لن تفت في عضد الاردنيين الذين يزدادون ايمانا بوطنهم يوما بعد يوم ويزدادون لحمة وتماسكا كلما اشتد بهم خطب ويعلمون الجميع درسا جديد في فصول الوحدة الوطنية وحيا جنود الوطن والاجهزة الامنية الذين تصدوا للعملية الارهابية ببسالة وشجاعة واقدام سائلا المولى عز وجل ان يتقبل الشهداء وان يشفي الجرحى والمصابين.
وقال التربوي الدكتور وليد بني هاني ان الامن والاستقرار الذي يحظى به ابناء الاردن 'لا يعجب الكثير ممن اعتادوا البحث عن الخراب والدمار والعيش وسط اجواء مشحونة ورؤية الدماء والأشلاء في الشوارع وتحت الانقاض'، مبينا ان الاردن لن تؤثر فيه عملية طارئة نفذها اشخاص لا ينتمون لتراب الوطن ولا يمتون للإسلام بصلة..
ووصف الدكتور هاني عبيدات الاعتداء على رجال الاجهزة الامنية الساهرين على راحتنا وحماية ممتلكاتنا واستقرار اوضاعنا بانه جريمة من الدرجة الاولى، معتبرا القائمين عليها اعداء للامة والاسلام وجهلة لا يعرفون الا طريق الباطل ويحيدون عن طريق الحق الذي يرتقي بالشعوب ويحقق غاياتها مؤكدا ضرورة التصدي بكل الوسائل لخفافيش الظلام الباحثين عن الخراب والدمار.
وبين النائب الاسبق مازن الملكاوي ان الاردن لن تقف امام تطوره وتقدمه حالة طارئة سرعان ما يلقي رجال الاجهزة الامنية القبض على فاعليها وان المسيرة ستتواصل بكل ثقة وامن وامان رغما عن الحاقدين والعابثين. واكد ان العمل الارهابي الجبان في الكرك هو دليل البحث عن الفتنة التي لن يجني منها العابثون الا دمار انفسهم وستزيد من تآخي وتعاون ابناء الاردن كافة في وجه اي اعتداءات او اعمال تخريبية وسيكونون بالمرصاد لأية اعمال عبثية لن تعود الا بالوبال على مرتكبيها.
واكد الشيخ جودت الجازي ان الاردن سيبقى واحة امن وسلام بفضل القيادة الهاشمية الحكيمة وبوعي الشعب الذي سيتصدى بالتعاون مع الاجهزة الامنية لكل محاولات الفتنة والفوضى مؤكدا ان الشهداء الذين سقطوا جراء هذا العمل الجبان هم حملة رسالة مفادها ان الاردن يحميه الشهداء وتعلي مداميك بنائه الدماء المجبولة بتراب العز والكبرياء من ابناء الاجهزة الامنية والقوات المسلحة الساهرين على راحة واستقرار المواطنين وحماية ممتلكاتهم.
وقالت نائب رئيس اتحاد الجمعيات الخيرية في اربد فايزة الزعبي ان الارهاب لا يمكن توقعه في اي مكان وهو ما يتطلب حالة استثنائية من الجميع بوعيث لامتناهي في محاربة الارهاب والارهابين ونبذهم من صفوفنا حتى لو كانوا من ذوي القربى فخطر الارهاب لا ترحم احدا ووحشيته لا تستثني قريبا او بعيدا وهو ما يتطلب زيادة الاحساس الامني للمواطن ليكون رديفا حقيقيا لقواتنا المسلحة واجهزتنا الامنية في محاربته ودحره.