حماد : ارواح الشهداء لن تذهب هدرا .. وقلعة الكرك فيها سراديب ودهاليز كثيرة
المدينة نيوز :- عقد وزير الداخلية سلامة حماد ووزير الدولة لشؤون الاعلام / الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني مؤتمرا صحفيا في دار رئاسة الوزراء اليوم الاثنين للإعلان عن اخر التفاصيل المرتبطة بالحادث الارهابي الذي قامت به مجموعة ارهابية خارجة عن القانون في الكرك يوم امس.
وقد بدأ المؤتمر الصحفي بالوقوف وقراءة الفاتحة على ارواح شهدائنا الابرار.
واشاد الدكتور المومني بالدعم الكبير والوقفة الوطنية الشامخة التي قدمها الاردنيون في محافظة الكرك الابية لمساندة اجهزتنا الامنية والتبرع بالدم، مؤكدا انها كانت وقفة عز وفخر كما تعودنا في مواجهة مثل هذه الشدائد.
وقال ان جلالة الملك عبدالله الثاني يؤكد دائما قدرة اجهزتنا الامنية وقدرة الدولة الاردنية للوقوف بقوة وشموخ امام هذه التحديات التي تجتاح هذا الاقليم "وهذا ما اثبتناه يوم امس والحمد لله".
واعاد الناطق الرسمي باسم الحكومة تأكيد موقف الدولة الاردنية من الارهاب، واننا نقف ونحارب الارهاب بصرف النظر عن منابعه واهدافه ومراميه واي كانت الطريقة او الشكل الذي يستخدمه الارهابيون.
ولفت الى ان الارهاب يجتاح المجتمعات وامنها واستقرارها ومستقبل الاجيال، مؤكدا اننا نعتز ونفتخر باننا نحارب الارهاب وسنستمر بعزم لا يلين.
واكد المومني اننا جميعا نلتف حول الاجهزة الامنية والعمل البطولي الذي قاموا به امس وبالشهداء الذين نحتسبهم بجنات الخلد وفي عليين ان شاء الله، وقال "قدمنا الشهداء يوم امس وفي الماضي وسنستمر بتقديم الشهداء على طريق بناء هذا البلد ومستقبله".
واعرب وزير الدولة لشؤون الاعلام عن الشكر والتقدير لكل الدول الشقيقة والصديقة التي عبرت عن مشاعر العزاء والمواساة والادانة لما حدث يوم امس في مدينة الكرك مقدما التعازي للحكومة والشعب الكندي بوفاة المواطنة الكندية التي قضت نتيجة العمل الارهابي الجبان يوم امس.
وفي رده على اسئلة الصحفيين اشاد المومني بوعي المواطن الاردني تجاه ما حدث امس وفي احداث سابقة مشابهة وفطنته ومتابعته وكيف كان لماحا للسلوك غير السوي من عصابات اجرامية والتنسيق مع الاجهزة الامنية، لافتا الى ان الاجهزة الامنية وبدعم مواطنيها ستتمكن من الوصول الى هؤلاء المجرمين اينما كانوا.
ولفت الى قصص البطولة والتضحية والاحترافية لمجموعة من منتسبي الاجهزة الامنية يوم امس التي سطرها هؤلاء النشامى والقدرة المتناهية على تأمين ارواح الابرياء والمدنيين، مؤكدا ان عدد الشهداء من الاجهزة الامنية والمواطنين وضيوف الاردن المتواجدين في المكان كان يمكن ان يزداد لولا الاحترافية التي ابدتها الاجهزة الامنية في التعامل مع الموقف.
وذكر المومني بما اكدت عليه الحكومة امام مجلس النواب بانها تنحني اجلالا واكبارا لقواتنا المسلحة واجهزتنا الامنية وواجبهم علينا ان ندلي بهذه الشهادة بحقهم.
وقال ان ما حدث يوم امس خيوطه ما زالت متابعة والحكومة والاجهزة المعنية تعول على وعي المواطن وتفهمه لذا فإنها لن تفصح عن اي تفاصيل قد تؤثر على المتابعات الامنية لهذا الامر.
وبشأن تقديم المعلومات حول الحادث الارهابي يوم امس اكد وزير الدولة لشؤون الاعلام ان اي عملية بهذا الحجم وبهذه الحساسية لا يمكن عمل تحديث للمعلومات كل ربع ساعة او نصف ساعة لأنها عملية دقيقة وهناك حساسية لكل شيء يقال وعندما تتأخر المعلومة لنصف ساعة او اكثر بقليل هو للتأكد من دقتها فقط، وليس بهدف اخفائها عن وسائل الاعلام او الجمهور.
واشار الى ان بعض المؤسسات الاعلامية قد تصدر معلومة تغامر بها بحثا عن سبق صحفي ولكن نحن في مؤسسات الدولة لا يمكن ولا يجوز لنا ولا يقبل منا ان نصرح بمعلومة الا عندما تكون موثقة بشكل كامل.
واعرب عن اسفه بان قلة قليلة من بعض وسائل الاعلام كانت تأخذ تصريحات من جهات غير رسمية وغير مسؤولة وغير دقيقة حول ما حدث، مؤكدا ان هذه ليست من اصول المهنية الاعلامية.
وقال نحن نعتز بإعلامنا الوطني ووطنيته وعندما تكون المعلومة متوفرة نقدمها مباشرة وبكل انفتاح وشفافية.
ولفت الى ان وسائل التواصل والهواتف الذكية موجودة لخير الانسانية والمجتمعات والدول وليس لبث التلاوم ومحاولة التأثير سلبا على الاجراءات الامنية او الروح الوطنية، مؤكدا ضرورة عدم استخدام هذه الوسائل كمعول هدم واهمية استخدامها في مثل هذه المناسبات والاحداث لنؤكد منعتنا وقوتنا ووحدتنا جميعا ضد الارهاب.
وعرض وزير الداخلية سلامة حماد المراحل التي مرت بها العملية الارهابية من بدايتها وحتى القاء القبض على المجرمين، مؤكدا انه بفضل الله اولا ثم الجهود والتضحيات التي قدمها نشامى الامن وقوات الدرك واهالي ورجال محافظة الكرك الاشاوس تم تجاوز الازمة وتحقيق نجاح تام بحسب التقييمات العسكرية والامنية.
وقال وزير الداخلية انه حال ورود معلومة الى الامن بوجود مشتبه بهم يقيمون بشقة مستأجرة بالقطرانة وذلك اثر بلاغ قدمه احد المواطنين حول حصول انفجار وانبعاث رائحة دخان من المكان الذي يقيم به المشتبه بهم، تحركت قوة امنية على الفور الى المكان حيث بادر المشتبه بهم بإطلاق عيارات نارية ادت الى مقتل احد رجال الامن العام واصابة الآخر.
وتابع حماد ان المشتبه بهم سرقوا سيارة صاحب العمارة وتوجهوا الى محافظة الكرك بعدما تركوا سيارة صاحب العمارة على جانب الطريق واستقلوا سيارة اخرى ودخلوا الى قلعة الكرك التي يوجد على بابها مركز امني لخدمة السياح وتلقي الشكاوى وقاموا بإطلاق النار على افراد الامن وقتلوا ثلاثة منهم ودخلوا الى داخل القلعة واطلقوا النار بشكل عشوائي على المواطنين والسياح.
واشار حماد الى انه كان يوجد بالقلعة عدد من الاجانب والسياح مختبئين بداخلها حيث اقتضت الضرورة الامنية عدم الافصاح عن وجود سياح داخل القلعة حتى لا يتم استهدافهم من قبل الارهابيين مثلما تقتضي الضرورة الامنية عدم الافصاح عن بعض التفاصيل المتعلقة بالعملية حفاظا على سرية التحقيق وعدم التأثير على سير القضية بشكل سلبي.
واضاف انه كان يوجد داخل القلعة شخصان يحملان الجنسية البريطانية واخران الجنسية الكندية وشخص ماليزي اضافة الى المجرمين الاربعة.
وبين حماد ان قوات الامن والدرك دخلت الى القلعة بشكل احترافي ومهني وحررت المحتجزين بعد ان قتلت المجرمين، مؤكدا ان التعامل مع هذه القضايا لا يتم الا وفقا لخطة عسكرية وامنية محكمة ومتأنية بحيث يتم تلافي اكبر قدر من الاضرار وعدم مضاعفة الخسائر البشرية.
واوضح انه نجم عن العملية استشهاد سبعة من قوات الامن والدرك ومواطنين اثنين اضافة الى سيدة كندية واصابة عدد اخر من رجال الامن والمواطنين والذين يعالجون حاليا في المستشفيات.
وفيما يتعلق بالمضبوطات التي وجدت في شقة المجرمين قال حماد انه تم ضبط احزمة ناسفة ومتفجرات واسلحة مختلفة كان الارهابيون يعدونها لاستهداف مواقع بالمملكة وضرب استقرار الاردن.
وردا على اسئلة الصحفيين قال وزير الداخلية ان العملية الارهابية تتطلب منح الوقت الكافي للأجهزة المختصة لتقوم بواجبها بالشكل الصحيح وعدم التسرع باتخاذ خطوات غير مدروسة قد تؤدي الى نتائج سلبية، مبينا ان التنسيق مستمر بين جميع الاجهزة المختصة في اثناء العملية الارهابية وبعدها.
وقال وزير الداخلية ان كل اردني "حاد" في بيته على ارواح الشهداء التي لن تذهب هدرا.
واكد ان الحملات الامنية مستمرة ولن تتوقف على مدار الساعة، مبينا ان هذه العملية الارهابية لن تزيدنا الا قوة واصرارا على حماية هذا الوطن والتصدي لكل من يحاول العبث بأمنه واستقراره.
ونفى وجود اسلحة او ذخائر داخل قلعة الكرك قبل العملية، مشيرا في الوقت نفسه الى ان القلعة فيها سراديب ودهاليز كثيرة والارهابيين كانوا يعلمون ذلك.
واعرب حماد عن فخر الاردن بالمواطنين الذين اثبتوا وكما هم الاردنيون دوما الى جانب الوطن في اصعب الظروف والاوقات ويفتدونه بالغالي والنفيس لكي يبقى شامخا وواحة امن وامان بقيادته الهاشمية الحكيمة.
وعرض وزير الداخلية سلامة حماد المراحل التي مرت بها العملية الارهابية من بدايتها وحتى القاء القبض على المجرمين، مؤكدا انه بفضل الله اولا ثم الجهود والتضحيات التي قدمها نشامى الامن وقوات الدرك واهالي ورجال محافظة الكرك الاشاوس تم تجاوز الازمة وتحقيق نجاح تام بحسب التقييمات العسكرية والامنية.
وقال وزير الداخلية انه حال ورود معلومة الى الامن بوجود مشتبه بهم يقيمون بشقة مستأجرة بالقطرانة وذلك اثر بلاغ قدمه احد المواطنين حول حصول انفجار وانبعاث رائحة دخان من المكان الذي يقيم به المشتبه بهم، تحركت قوة امنية على الفور الى المكان حيث بادر المشتبه بهم بإطلاق عيارات نارية ادت الى مقتل احد رجال الامن العام واصابة الآخر.
وتابع حماد ان المشتبه بهم سرقوا سيارة صاحب العمارة وتوجهوا الى محافظة الكرك بعدما تركوا سيارة صاحب العمارة على جانب الطريق واستقلوا سيارة اخرى ودخلوا الى قلعة الكرك التي يوجد على بابها مركز امني لخدمة السياح وتلقي الشكاوى وقاموا بإطلاق النار على افراد الامن وقتلوا ثلاثة منهم ودخلوا الى داخل القلعة واطلقوا النار بشكل عشوائي على المواطنين والسياح.
واشار حماد الى انه كان يوجد بالقلعة عدد من الاجانب والسياح مختبئين بداخلها حيث اقتضت الضرورة الامنية عدم الافصاح عن وجود سياح داخل القلعة حتى لا يتم استهدافهم من قبل الارهابيين مثلما تقتضي الضرورة الامنية عدم الافصاح عن بعض التفاصيل المتعلقة بالعملية حفاظا على سرية التحقيق وعدم التأثير على سير القضية بشكل سلبي.
واضاف انه كان يوجد داخل القلعة شخصان يحملان الجنسية البريطانية واخران الجنسية الكندية وشخص ماليزي اضافة الى المجرمين الاربعة.
وبين حماد ان قوات الامن والدرك دخلت الى القلعة بشكل احترافي ومهني وحررت المحتجزين بعد ان قتلت المجرمين، مؤكدا ان التعامل مع هذه القضايا لا يتم الا وفقا لخطة عسكرية وامنية محكمة ومتأنية بحيث يتم تلافي اكبر قدر من الاضرار وعدم مضاعفة الخسائر البشرية.
واوضح انه نجم عن العملية استشهاد سبعة من قوات الامن والدرك ومواطنين اثنين اضافة الى سيدة كندية واصابة عدد اخر من رجال الامن والمواطنين والذين يعالجون حاليا في المستشفيات.
وفيما يتعلق بالمضبوطات التي وجدت في شقة المجرمين قال حماد انه تم ضبط احزمة ناسفة ومتفجرات واسلحة مختلفة كان الارهابيون يعدونها لاستهداف مواقع بالمملكة وضرب استقرار الاردن.
وردا على اسئلة الصحفيين قال وزير الداخلية ان العملية الارهابية تتطلب منح الوقت الكافي للأجهزة المختصة لتقوم بواجبها بالشكل الصحيح وعدم التسرع باتخاذ خطوات غير مدروسة قد تؤدي الى نتائج سلبية، مبينا ان التنسيق مستمر بين جميع الاجهزة المختصة في اثناء العملية الارهابية وبعدها.
وقال وزير الداخلية ان كل اردني "حاد" في بيته على ارواح الشهداء التي لن تذهب هدرا.
واكد ان الحملات الامنية مستمرة ولن تتوقف على مدار الساعة، مبينا ان هذه العملية الارهابية لن تزيدنا الا قوة واصرارا على حماية هذا الوطن والتصدي لكل من يحاول العبث بأمنه واستقراره.
ونفى وجود اسلحة او ذخائر داخل قلعة الكرك قبل العملية، مشيرا في الوقت نفسه الى ان القلعة فيها سراديب ودهاليز كثيرة والارهابيين كانوا يعلمون ذلك.
واعرب حماد عن فخر الاردن بالمواطنين الذين اثبتوا وكما هم الاردنيون دوما الى جانب الوطن في اصعب الظروف والاوقات ويفتدونه بالغالي والنفيس لكي يبقى شامخا وواحة امن وامان بقيادته الهاشمية الحكيمة.
