ابراهيم ابو السيد يستنكر إعتداء الكرك الإرهابي
المدينة نيوز :- أصدر النائب ابراهيم ابو السيد بيان وصل المدينة نيوز نسخة منه استنكر فيه الجريمة الارهابية في الكرك التي أودت بحياة تسعة شهداء وسائحة كندية.
وأكد أن العملية العسكرية التي شارك بها الاجهزة الامنية والمواطنين كانت مصدر فخر لكل أردني شريف.
وشدد على أهمية رفع درجة اليقظة الأمنية حيث أن مؤشرات هكذا خلايا إرهابية تطرق باب الخلايا النائمة من جديد ما يتطلب متابعتها و وإستهدافها وإبقاء ملفها الامني نشطا .
وتاليا نص البيان :
العملية العسكرية في الكرك الشماء والتي شارك بها أجهزتنا اﻷمنية والمواطنين ضد قوى الظلام وخفافيش الليل من اﻹرهابيين الجبناء، الذين تم القضاء عليهم جميعا، كانت مصدر فخر لكل أردني شريف: نحتسب الشهداء اﻷبطال من أجهزتنا اﻷمنية من الدرك واﻷمن العام والمواطنين والسياح في عليين ونضرع إلى الله تعالى للمصابين بالشفاء العاجل، آمين .
نرفع رؤوسنا كأردنيين بأجهزتنا اﻷمنية وإنجازاتها على اﻷرض والتي قضت على أوكار الفئة الضالة والمجرمين في قلعة الكرك ومحيطها الحس اﻷمني لدى مواطننا اﻷردني ذو درجة عالية، وفزعة ومشاركة الكركيين اﻷشاوس واﻷردنيين كافة ﻷجهزتنا اﻷمنية يسجل في ميزان وطنيتهم وحدتنا الوطنية راسخة ومقدسة واﻷردنيون كلهم صف منيع خلف قيادة جلالة الملك المعزز وأجهزتنا اﻷمنية البطلة والجيش المغوار.
إستشهاد البطل قائد المهمات الخاصة في قوات الدرك وزملاءه اﻷبطال واﻷشاوس مؤشر على أن الوطن في مقدمة أولوياتنا ولا كبير أو صغير ﻷجله وكلنا مشاريع تضحية وفداء في سبيل الوطن المرحلة تحتاج لحذر وإنتباه ويقظة أكثر من كل الجهات اﻷمنية والمواطنين على السواء لغايات تفويت الفرصة على كل مندس ومتطرف وخائن وإرهابي للنيل من أمن وإستقرار هذا الوطن العصي على كل المؤامرات.
دور اﻹعلام جل مهم إبان مثل هكذا عمليات عسكرية، حيث إظهار الحقيقة من اﻹعلام الرسمي هو اﻷساس، رغم إتهامات البعض له بالتقصير، والمهم عدم التطلع للشائعات وترويجها، وعدم إظهار الفيديوهات من أرض العملية من قبل المواطنين إلا بعد إنتهائها ﻷن اﻹرهابيين ربما يستفيدون منها! اﻹستفادة من دروس هكذا عمليات ضرورة، واﻷصل التنسيق لتفويت الفرصة على كل حاقد ومفتن ومجرم وظلامي وخارج عن القانون. مؤشرات هكذا خلايا إرهابية تطرق باب الخلايا النائمة من جديد وضرورة متابعتها وإستهدافها وإبقاء ملفها اﻷمني نشطا! بصراحة: اﻷردن مستهدف وعلينا اﻵن رفع درجة اليقظة اﻷمنية من قبل أجهزتنا اﻷمنية ومواطنينا على السواء، وقوتنا في منعتنا وإلتفافنا حول قيادتنا الهاشمية وأجهزتنا اﻷمنية وجيشنا ووحدتنا الوطنية ومواطننا الواعي.
