منتدون: الارهاب لا دين له

المدينة نيوز :- اكد المشاركون بندوة عن "العمليات الارهابية التي تعرض لها الاردن" ونظمها حزب جبهة العمل الاسلامي اليوم الاربعاء أن الارهاب لا دين له، وان منفذي العمل الارهابي في الكرك ينتمون لقوى ضبابية ظالمة، وعلينا التصدي لهم ولمن ارسلهم بقوة.
وشددوا على ان حملة الفكر التكفيري الارهابي خوارج يقتلون المسلمين وكل من يقع بين ايديهم، وهم شاذون عن الدين الاسلامي السمح الوسطي المعتدل ويريدون الاساءة اليه.
وطالب أمين عام الحزب محمد عواد الزيود الحكومة بوضع استراتيجية بالتشارك مع المواطنين تراعي مصلحة الوطن، مؤكدا ان الحزب يقف على الدوام في الخندق المتقدم خلف القوات المسلحة والاجهزة الامنية للدفاع عن الوطن، وعلى استعداد لارتداء لباس القتال للتصدي العابثين.
وقدم الزيود التعازي الى ذوي الشهداء الذين استشهدوا خلال تصديهم للإرهابيين، وتمنى الشفاء العاجل للمصابين العسكريين والمدنيين.
وأكد النائب الأول للأمين العام في الحزب المهندس علي أبو السكر انه لاجل الوطن الذي يسكن فينا ولدينا الانتماء والتضحية لاجله، نلتقي اليوم لان الوطن نادانا لنقدم التضحية، فان الاردن وطننا يتعرض لمؤامرة على امنه واستقراره، لذلك علينا التداعي تلبية لنداء الوطن والواجب.
واوضح أبو السكر ان ما عاشه الاردن خلال هذا العام من تعرضه لعمليات ارهابية وخاصة في اليومين الماضيين ينبهنا الى اننا بخطر حقيقي، واننا بحاجة ان نقوم ما جرى وكيف نتصدى له اذا تكرر، فان المرحلة ليست مرحلة القاء اللوم، بل مرحلة تلاحم بعيدا عن المزايدات على دماء الشهداء.
واشار النائب الاسبق الدكتور عودة القواس الى ان واجبنا ان نثبت على مطلب العيش المشترك، وان العمليات الارهابية من الارهابيين الذين الاسلام منهم براء تعطيل الاحتفالات بالاعياد المسيحية على اخواننا من الطوائف المسيحية، ان علينا جميعا التكاتف حتى يمر هذا الوطن بامان، وهذه العمليات الارهابية ليست الاولى واتوقع لن تكون الاخيرة.
ولفت النائب الاسبق المهندس عزام الهنيدي الى ان العزاء بالشهداء لكل الاردن، وان الامة والاردن تمر بظروف صعبة، وان الغزاة يأتون من كل مكان لخراب الدول العربية، وان تنظيم داعش الارهابي تنظيم مسلح يدعي الاسلام والإسلام منه بريء، وعلينا ان نتماسك ونبقى معتدلين ووسطيين لنفوت الفرصة على من يريد ارهاب الاردنيين، وان علينا الوقوف خلف الجيش والاجهزة الامنية.
وقال الكاتب كاظم عايش اننا نعيش في محيط ملتهب مليء بالصراعات ولنكون آمنين علينا تمتين الجبهة الداخلية وابعاد ما يفرق بيننا والحفاظ على الوحدة الوطنية.
--(بترا)