قبلات عبد حليم حافظ في فيلم (أبي فوق الشجرة) أثارت جدلاً ولكن..!

المدينة نيوز:- في حلقه جديدة من برنامج (ممنوع من العرض) أذيعت على قناة الحياه عن المخرج الراحل حسين كمال، الذي ترك بصماته في السينما والمسرح والتلفزيون والإذاعة، قدم للسينما 6 أفلام ضمن قائمة أهم مائة فيلماً مصرياً وله اسهامات عديدة في المسرح وفي تطوير الأغنية المصورة وتحويلها إلى فيديو كليب من خلال أغنية ( جانا الهوا) للعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ.
بدأ الحديث عنه الماكير محمد عشوب قائلاً: “اليوم سأتكلم عن المجنون عن المبدع عن الرائع حسين كمال أول فيلم سينمائي من إخراجه كان فيلم (المستحيل) لقى نجاحاً بعض الشئ لكنه كان يرغب أن يرى رأي جمهور الدرجه الثالثة وبالفعل ذهب إلى إحدى دور العرض في شبرا ودخل وسط الناس شبه متنكراً ولم يكمل الفيلم تلت الساعة وجميع مشاهدي الفيلم بدأوا بخلع الأحذية ورشقها على الشاشه فأصيب حسين كمال بصدمة عصبية وظن أنه فشل وانتهى، وظل عدة سنوات إلى أن اتت له الفرصة آت يلتقي العندليب عبد الحليم حافظ الذي فكر أن يخرج من الأفلام الدرامية ويعمل فيلماً شبابياً وأرسل السيناريو لحسين كمال الذي رأى فيه فرصة عمره وبالفعل صنع فيلم (أبي فوق الشجرة) وحقق نجاحاً ساحقاً”.
عبد الحليم حافظ
أضاف: “فالأول مرة فيلم سينمائي يعرض في دور العرض أكثر من سنة وبضعة شهور فكانت الناس تدخل السينما تعد القبلات ولكن بدأت الصحافة والإعلام في كتابة أن الذي أخرج هذا الفيلم العبقري هو العندليب فصدم حسين كمال. فهو بطبعه شديد الحساسيه وظل قرابة الأربع سنوات لا يتواصل مع العندليب بأي شكل إلى أن شاءت الظروف وتقابل معه في إحدى الحفلات وبادر عبد الحليم حافظ بمراضاته ورد عليه كمال قائلاً أنت ظلمتني لأنك لم تدافع عني فأوضح له العندليب أنه إذا دافع ورد على الصحافه فسيؤكد أنه من أخرج الفيلم وقال له لابد أن نصنع فيلماً آخراً سوياً وبعدها أخرج فيلم (مولد يا دنيا) المطربة عفاف راضي وصنع منها نجمه سينمائية ومطربة استعراضية جميلة لديها كاريزما”.