مندوبا عن الملك الخصاونة يشارك بقداس الطوائف المسيحية الشرقية في فلسطين
المدينة نيوز :- مندوبا عن الملك عبدالله الثاني، شارك وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور بشر الخصاونة في قداس منتصف الليل بكنيسة المهد بمدينة بيت لحم الذي أقامته الطوائف المسيحية الشرقية في فلسطين، مساء أمس الجمعة، بمناسبة الاحتفالات بعيد الميلاد المجيد.
وتقام هذه الاحتفالات وفقا للتقويم الشرقي لطوائف بطريركية الروم الأرثوذوكس، ومطرانية السريان، والأقباط، والأحباش الأرثوذوكس.
ونقل الخصاونة، في كلمة له خلال حفل عشاء سبق القداس بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس، تحيات وتهنئة الملك عبد الله الثاني والشعب الأردني للأشقاء المسيحيين بالأعياد المجيدة، وتمنياته لهم بعام يزخر بالمحبة والسلام.
وأكد أن الأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني حريص على تقديم الدعم والرعاية للطوائف المسيحية في فلسطين، والذين يشكلون إلى جانب المسلمين أنموذجا متميزا في العيش المشترك، وجزءا أصيلا من النسيج الاجتماعي في الأردن وفلسطين والعالم العربي.
وشدد الخصاونة على عمق العلاقات الراسخة بين الشعبين الشقيقين الأردني والفلسطيني، مؤكدا حرص الملك عبد الله الثاني، الوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، على مواصلة رعاية هذه المقدسات، امتدادا للرعاية الهاشمية التاريخية لها.
وفي كلمة للرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أكد متانة العلاقات الأخوية الأردنية الفلسطينية، معربا عن اعتزازه وتقديره والشعب الفلسطيني لمواقف الأردن المشرفة في الدفاع عن القضية الفلسطينية,وفق بترا.
وقدر الرئيس عباس عاليا جهود الملك عبد الله الثاني الموصولة في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في الأراضي المقدسة، المستندة إلى الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات.
كما نقل الخصاونة، خلال زيارته غبطة بطريرك المدينة المقدسة وسائر أعمال الأردن وفلسطين كيريوس ثيوفيلوس الثالث، تحيات الملك عبد الله الثاني وتهنئته لجميع الطوائف المسيحية بمناسبة الأعياد المجيدة، والذين يشكلون مكونا مهما في منطقة الشرق الأوسط.
بدوره، عبر البطريرك ثيوفيلوس الثالث عن تقديره للملك عبد الله الثاني لدوره التاريخي وجهوده الكبيرة في دعم ورعاية الطوائف المسيحية في الأردن وفلسطين وحرصه على مشاركتهم احتفالاتهم بأعيادهم.
وحضر القداس رئيس مكتب التمثيل الأردني في رام الله خالد الشوابكة، وعدد من العلماء المسلمين ورؤساء الطوائف المسيحية، والمسؤولين الفلسطينيين.
