توقيع مذكرة لتدريب ألفي سيدة مجتمع

المدينة نيوز :- وقع مركز تكنولوجيا المعلومات الوطني واللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة، اليوم الأثنين، مذكرة تفاهم تهدف إلى تدريب ألفي سيدة مجتمع من مختلف مناطق المملكة.

ووقع المذكرة عن مركز تكنولوجيا المعلومات الوطني مديره العام الدكتور بهاء الدين الخصاونة، وعن اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة أمين عام اللجنة الدكتورة سلمى النمس.

وبموجب المذكرة يقدم مركز تكنولوجيا المعلومات الوطني دورات تدريبية في مجال تكنولوجيا المعلومات وخاصة "الحماية من الجرائم الإلكترونية"، وذلك من خلال محطات المعرفة التابعة للمركز والبالغ عددها نحو 196 محطة منتشرة في مختلف مناطق المملكة.

وقال الخصاونة إن محطات المعرفة توفر فرص للمواطن أينما تواجد للمشاركة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية عبر تأهيل وتطوير مهاراته وتهيئتها للتعامل مع أدوات التنمية التكنولوجية واستخداماتها، وذلك من خلال تقديم أربع خدمات رئيسة هي: التدريب، واستخدامات الانترنت المختلفة، وطباعة الأبحاث والتقارير، والخدمات الالكترونية، وخدمات الماسح الضوئي وأشار إلى أن محطات المعرفة تتميز ببرامجها وخدماتها التدريبة، التي تستهدف الفئات المجتمعات المحلية المختلفة وتركز على الشبابية والنسائية منها، والمتعلقة بكيفية استخدام الحاسوب وبرامجه المتنوعة وأساسيات الصيانة الحاسوبية، إضافة إلى دورات متخصصة في البرمجة وقواعد البيانات والشبكات والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والرسم الجرافيكي واللغة الإنجليزية.

وأكد الخصاونة ان المذكرة التي تهدف إلى تدريب ألفي سيدة مجتمع في مختلف مناطق المملكة من شأنها أن تنمي المهارات لمختلف استخدامات التكنولوجية والتوجه نحو الاستخدام الأمثل لأشكال ومنصات الإنترنت المتنوعة، ما يضمن تحقيق أهداف إيجابية والبعد عن الأخرى السلبية جراء استخدامها ولا سميا مواقع التواصل الاجتماعي منها.

وأضاف ان محطات المعرفة تهدف إلى تجسير الفجوة الرقمية بين محافظات المملكة، ولتطوير القوى البشرية وإكسابها مهارات الاقتصاد الحديث لزيادة قدرتها التنافسية ورفع كفاءتها العملية، من أجل تكامل الجهود للمساهمة في تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية شاملة على مستوى التجمعات السكانية تنعكس آثارها المباشرة على حياة ورفاهية المواطن.

بدورها قالت النمس إن توقيع مذكرة التفاهم يأتي ضمن تنفيذ محور الإعلام وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات للجنة الهادف إلى تحقيق تكافؤ الفرص بين الجنسين في قطاعي الاعلام وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ورفع نسبة مشاركة المرأة في رسم السياسات وصناعة القرارات المتصلة بالقطاعين.

وأكد النمس أن البدء بتدريب 2000 سيدة من خلال التوجه للمجتمع المحلي في جميع محافظات المملكة على الاستخدام الأمثل والأمن لمختلف وسائل التكنولوجيا الحديثة يساهم في توعية المرأة وأسرتها ومجتمعها بأهمية دورها كشريك استراتيجي في إحداث التنمية المجتمعية المستدامة بمختلف محاورها.

وأشارت إلى ان التدريبات المستقبلية التي ستعقد حول حماية المرأة من الجرائم الالكترونية هي نافذة لتمكين المرأة من لاستخدام تكنولوجيا المعلومات بشكل واسع مما يفتح أمامها المجال للعمل من بعد من خلال الانترنت ويساهم بشكل مباشر في تمكينها اقتصاديا.