الشامة أو حبة الخال.. علامة جمال قد تكون “خبيثة”

تم نشره الإثنين 09 كانون الثّاني / يناير 2017 08:55 مساءً
الشامة أو حبة الخال.. علامة جمال قد تكون “خبيثة”
فتاة لديها شامة

المدينة نيوز :- تعتبر الشامة أو “حبة الخال” علامة من علامات الجمال، خصوصا عندما تكون في الوجه أو الرقبة أو حتى الكتفين، ولكنها قد تتحول من نعمة إلى نقمة في حال كانت “خبيثة”، فالشامات تظهر على شكل بقع جلدية باللون البني أو إحدى درجاته في مختلف مناطق الجلد، مع احتمالية ظهورها لدى جميع الناس بغض النظر عن الجنس أو المرحلة العمرية.

والشامة أو الوحمة هي ورم “حميد” يصيب الخلايا الصباغية المسؤولة عن إفراز صبغة الجلد، وقد تكون الشامة وراثية أو مكتسبة، وعلى الرغم من أن معظم الشامات حميدة إلا أن الفحص الدوري لها من قبل طبيب الجلدية ضروري لاستبعاد أي خباثة، والتأكد من سلامتها وفق ما يؤكده د. أحمد الخطيب اختصاصي جلدية وباحث مساعد في جامعة كاليفورنيا من عيادات كوزمسيرج في أبوظبي.

ويوضح د. الخطيب أن الشامات نوعان: الأول هو الشامة الخلقية، وتكون موجودة منذ الولادة، أو تظهر في السنة الأولى من الحياة، قد تكون صغيرة أو كبيرة أو عملاقة يصل قطرها لـ 20 سم، والأخيرة تحمل خطر التحول للخباثة بشكل أكبر.

أما النوع الثاني فهي الوحمة المكتسبة تظهر عادة خلال العقدين الثاني أو الثالث، تبدأ بشكل آفة مسطحة، وقد ترتفع، ويساعد في ظهورها التعرض الزائد لأشعة الشمس.
خطورة الشامات

وعن طريقة تقييم الشامة يقول د.الخطيب “بشكل مبدئي يستقصى وجود قصة عائلية ويتم الفحص باستخدام الديرماسكوب أو منظار الجلد و التأكد من عوامل الخطورة التي تضم ما يلي:

– قطر الشامة: إذا كان القطر أكبر من 6 ملم

– حواف الشامة: إذا كانت غير منتظمة

– لون الشامة: في حال وجود أكثر من لون بنفس الشامة “أسود وبني مثلا”

– شكل الشامة: إذا كانت غير منتظمة وقد يكون مركزها داكنا ويفتح باتجاه المحيط بشكل Eried egg.

وأضاف د. الخطيب أنه “في حال وجود عوامل خطورة يلجأ الطبيب إلى استئصال الشامة أو جزء منها وإرسالها إلى مختبر التشريح المرضي، والمختبر بدوره يعطي تقريرا مفصلا ودقيقا يؤكد كون الشامة سليمة أو خبيثة، كما يحدد درجة الخباثة”.
علاج الشامات

وعن علاج الشامات أكد د. أحمد الخطيب أنه في حال كون الشامة سليمة يمكن تركها ومراقبتها، ويمكن علاجها لسبب تجميلي، وهناك عدة طرق مثل التخثير الكهربائي أو الليزر أو الاستئصال الجراحي.

أما الشامة الخبيثة فيجب أن تستأصل جراحيا مع حواف أمان.

ونصح د. الخطيب بفحص الشامات بشكل دوري، وتخفيف تعريضها لأشعة الشمس، وطبيب الجلدية قادر على تقييمها، وتحديد مدى خطورتها والحل الأمثل لعلاجها.



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات