النظام يمدد مهلته للمعارضة بريف دمشق
وذكرت مصادر أن وفدا من بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم عاد فجرا من لقاء بممثلين للنظام السوري في العاصمة دمشق، وكان مقررا لذلك الوفد إعلام النظام بموقف المعارضة من مبادرة قدمها في وقت سابق تتضمن شروطا شبيهة بتلك المقدمة سابقا لمدن وبلدات ريف دمشق.
وبحسب المصادر فإن الوفد طلب من النظام تعديل بنود المبادرة، إلا أنه رفض بشكل قطعي، وأمهل المعارضة حتى السبت لإعطاء رأيها بشكل نهائي.
وادي بردى
من جهة أخرى، أفادت مصادر بأن وفدا من النظام السوري يضم مدير مكتب محافظ ريف دمشق ووجهاء من المنطقة دخل إلى وادي بردى بالتنسيق مع المعارضة للتفاوض على اتفاق بشأن الموقف في المنطقة.
وأشارت تلك المصادر إلى أن قوات النظام قصفت سيارات الوفد عند نبع عين الفيجة فأحرقتها، في وقت قالت الهيئة الإعلامية لوادي بردى إن القصف أجبر وفد النظام على الاختباء لساعات إلى أن تمكن مقاتلو المعارضة من إيصاله إلى منطقة آمنة قبل خروجه من وادي بردى.
من جانبه، ذكر المصدر نقلا عن مصادر من المعارضة في المنطقة أنه كان من المقرر أن يرفع الوفد علم النظام السوري فوق منشأة عين الفيجة للمياه، ثم تدخل فرق صيانة للمنشأة لإصلاح الأضرار التي تعرضت لها مضخات المياه، وذلك بموجب اتفاق مع المعارضة يقضي بوقف القصف على بلدات وقرى وادي بردى.
في غضون ذلك قالت الهيئة الإعلامية للمعارضة إن هناك طائرات روسية تساند قوات النظام في قصف القرى التي تسيطر عليها المعارضة. وأشارت إلى أن الغارات الجوية على وادي بردى هي الأعنف منذ بدء حملة قوات النظام مدعومة بقوات حزب الله اللبناني.
(الجزيرة)