لأنك قد لا تستطيع ترك العمل.. ما الذي عليك فعله عندما تفشل؟

المدينة نيوز :- يعتبر العمل أمراً شاقاً مهما كانت طبيعته. لكن في كل الأحوال أنت تعلم علم اليقين أنك تتقنه وأن كل شيء يجري على ما يرام.
وفي يوم من الأيام، تكتشف فجأة أنك تتعثر في عملك ويبدأ كل شيء بالتلاشي، انطلاقاً من التفاصيل الصغيرة المتناهية، إذ تكتشف الأخطاء الإملائية التي ترتكبها في البريد الإلكتروني الخاص بك، وسرعة كلامك أو اقتضاب مداخلاتك خلال الاجتماعات.
أياً كانت الأسباب الكامنة وراء ذلك، فهي تجعلك تشعر بالتوتر، وتثير قلقك لأنك لست مستعداً لاستيعاب فكرة أنك من المحتمل أن تترك العمل والجلوس مع والدتك في المنزل.
وتبدأ الأسابيع في حياتك بالتتالي دون أن تشعر بمرورها، وتطغى المشاعر السلبية على نفسيتك وتتردد في ذهنك أمور رهيبة من قبيل: "أنا أكره العمل"، "لا أستطيع الاستمرار"، "إنني حقاً منهك". وتصبح ليلة الأحد من أصعب الليالي في الأسبوع، لأنك ستضطر عند الصباح إلى الذهاب إلى العمل رغماً عنك.
وحتى تتجنب هذا، اتبع هذه النصائح:
خذ استراحة من العمل:
يجب أن تهمس في قرارة نفسك بأن الأمور ستتحسن، وخذ قسطاً من الراحة، أو وقتاً مستقطعاً من عملك، فلا بأس من أن تريح ذهنك من ضغوطات العمل. وكن على يقين بأنها ليست نهاية العالم إذا لم يعمل أحد البرامج في حاسوبك خلال الدقائق الخمس الأولى من مناوبتك.
كما تأكّد من أنك لم تكن لتشغل هذا المنصب أو الوظيفة لو لم تكن كفؤاً، وتذكر المهام التي قمت بها.
على سبيل المثال، يمكنك تذكر اللحظات التي تلقيت فيها إطراء من قبل مديرك في العمل، أو إشادة زملائك بمهاراتك، وحتى إن بدا لك هذا الأمر بسيطاً، فهو حتماً سيساعدك على تخطي هذه المحنة.
تحلَّ بنظرة استشرافية:
في تلك اللحظة تبدو ساعة الفرج بعيدة المنال، وتحس بأنك لن تتعافى من هذه الحالة النفسية المتأزمة، لكن فكِّر ملياً هل يستحق ذلك كل هذا العناء؟ هل ستنظر إلى هذه المسألة من نفس الزاوية غداً أو بعد أسبوع أو بعد سنة؟