تعرف على أبرز موجودات وتفاصيل الحجرة النبوية - صور

تم نشره الأحد 19 شباط / فبراير 2017 10:31 مساءً
تعرف على أبرز موجودات وتفاصيل الحجرة النبوية - صور

المدينة نيوز :- من كل حدبٍ وصوب يأتون للسلام على النبي الكريم "محمد"، وصاحبيه "أبي بكر الصديق" و"عمر بن الخطاب"، في #الحجرة_النبوية ، بالمسجد النبوي في المدينة المنورة. الحجرة النبوية هي حجرة، "عائشة" زوجة الرسول الكريم، وقد شرفها الله بأنها كانت المكان الذي قبض فيه رسول الله في السنة الحادية عشرة من الهجرة.

أوضح الباحث في شؤون الحرمين الشريفين محي الدين الهاشمي، أن الصحابة اختلفوا في مكان دفن الجثمان الشريف، فأشار عليهم أبو بكر الصديق رضي الله عنه بدفن النبي في المكان الذي قبض فيه لأنه سمع ذلك عن النبي بقوله "ما مات نبي إلا دفن حيث قبض"، فحفر له "أبو طلحة الأنصاري"، لحدا، ودفن في الجهة الجنوبية من الحجرة النبوية.

وقال الهاشمي إن بين القبر والجدار مقدار شبر وجعل رأسه الشريف متجها للغرب، وقدمه الشريفة متجهة للشرق، ووجه الشريف تجاه القبلة، وبعد وفاة "أبوبكر"، سنة 13 للهجرة، دفن خلف النبي وجعلت رأسه عند منكبي النبي.

وأضاف الهاشمي أن الحجرة مبنية من الطوب اللبن، وجريد النخل، وكان حائطها قصيراً، وظلت كذلك حتى بنى لها عمر رضي الله عنه جدارا أعلى من السابق وعندما حضرته الوفاة استأذن السيدة عائشة بأن يدفن مع صاحبيه فأذنت له وآثرته على نفسها، حيث كانت تنوي أن يكون مدفناً لها.

وأشار الهاشمي أنه بعد دفن عمر بن الخطاب عمدت عائشة وبنت جدارا بينها وبين القبور الثلاثة وقسم الجدار الحجرة النبوية إلى قسمين شمالي لسكنها وجنوبي للقبور وظل كذلك حتى عهد الوليد بن عبدالملك، حين سقط الجدار، فذهب عمر بن عبدالعزيز فوجده سقط على القبور وكشفت قدم عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فأعاد عمر بن عبدالعزيز البناء من جديد بحجارة سوداء من الحرة مربعة الشكل شبيهة بحجارة الكعبة المشرفة.

وقال الهاشمي إن الباب الوحيد للدخول للمقصورة هو الباب الشرقي الأخضر ويبلغ عمره حاليا أكثر من 600 عام وبعد الدخول مباشرة يجد الداخل رخاما أبيض على الأرض تم عمله في عهد الملك فيصل ثم يجد سرير السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها وخلفه محرابها، والسرير هو المكان الذي كانت توضع فيه الهدايا الثمينة التي تقدم من السلاطين والحكام وقد تم أخذ جميع المحتويات التي كانت في السرير وتم نقلها لاسطنبول إلى قصر توب كابي عن طريق القطار وحفظت هناك حتى يومنا هذا.

وأضاف الهاشمي أن الداخل يجد ممرا على اليسار من الجهة الغربية جهة الروضة الشريفة، جدار مغطى بكسوة خضراء تم تجديدها عام 1406 للهجرة في عهد الملك فهد وكانت الستارة السابقة قد صنعت في عهد الملك عبدالعزيز عام 1370 ويسمى ذلك حائط "قايتباي"، وقد بني عام 881 للهجرة حول الحائط الذي بناه عمر بن عبدالعزيز الخماسي الذي بني عام 91 للهجرة وهو جدار مغلق مصمت وليس له باب وطوله من جهة القبلة 8 أمتار ومن الشرق 6.50 م ومن الغرب 6.50م ومن الجهة الشمالية يبلغ طول الجدارين مجتمعين 14 مترا.

ولفت محي الدين إلى أنه منذ عام 91 للهجرة لم يتم دخول الحجرة النبوية وحتى يوم 5 شوال 881 للهجرة أي بعد مرور 700 عام حتى حصل تصدع شديد في الجدار الشمالي والشرقي فهدم الجداران وكشفت الحجرة النبوية ولم يدخلها سوى نور الدين السمهودي المتوفى عام 911 للهجرة صاحب كتاب وفاء الوفاء.

وأفاد الهاشمي أن السمهوري قد ذكر في كتابه وهو الوحيد الذي دخل الحجرة النبوية بعد مرور 700 عام، حيث وصفها بأن: "أرضيتها رملة حصباء حمراء ندية ليس لها غبار، وتنزل أرضية الحجرة النبوية عن أرض المسجد النبوي بمقدار ذراع أي حدود 60 سم تقريباً، كما أن القبور لا تكاد ترى تسنيمها أي ارتفاعها عن الأرض وقد قاموا في تلك الفترة بإزالة السقف الموجود على الحجرة وجعلوا سقفا من خشب الساج متداخل مع بعضه البعض، مثل الشبك المربع الموجود على الحجرة، وبنوا فوق الخشب قبة صغيرة ارتفاعها 8 أمتار تقع مباشرة تحت القبة الخضراء".

وتابع: "تمت إضافة نافذة ثم أغلقت الجدران حتى وقتنا الحالي، وأضيف لهما جدار ثالث، وكان ذلك عام 881 هـ، وكان ذلك آخر دخول للحجرة النبوية".

أول من قام ببناء شبك المقصورة، "الظاهر بيبرس"، عام 668 هـ، بعد رؤيته لكثير من المخالفات في ذلك الوقت حول الجدار الملاصق للقبور فقام بعمل شبك حديدي من الجهات الأربع.

وظل هذا الشبك الحديدي حتى يوم 13 رمضان 886 عند الحريق الثاني للحرم النبوي فتلف الشبك وتم تغييره عام 888 هـ بالشبك الذهبي الحالي، وكتب عليه اسم السلطان قايتباي، وكتب نفس العبارة على المحراب الموجود بالروضة الشريفة، وبنى القبة الخضراء التي كانت بيضاء اللون وتسمى القبة الفيحاء آنذاك وتم إجراء إصلاحات لها عام 892 بعد أربع سنوات لوجود تصدعات.



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات