بعد قراءة هذا الخبر .. لن ترتدي "البيجاما" لأكثر من يومين؟
المدينة نيوز:- ليس أكثر راحة من ملابس النوم “البيجامة” فهي تمنحنا شعورًا بالراحة والهدوء، لكن البعض منا قد لا يهتم بأمر تبديل هذه الملابس بشكل دوري، فيعتقد أنها لا تزال نظيفة لأنه لم يرتديها سوي ساعات قليلة خلال الليل. لكن ما لا تعرفه أنك تؤذي نفسك بهذا التصرف.
لا يعني ارتداءك للبيجامة ساعات قليلة أنها نظيفة تمامًا
بحسب “سالي بومفيلد” أستاذة في كلية للندن للصحة والطب الاستوائي “البيجامة تعمل ضد بشرتك، فهي مليئة بالكائنات الحية الدقيقة، صحيح أن هذه الكائنات موجودة في بشرتنا وكذلك في الأمعاء وعادة هي ليست ضارة، إلا أنها قد تصبح كذلك إذا ما انتقلت إلى مكان آخر في الجسم”.
الكثير منا يحمل بكتيريا المكورات العقدية، والتي يمكن أن تتسبب بالعدوى والأمراض إن كانت لديه جروح أو كدمات
توجد لدينا بكتيريا الإيكولاي في الأمعاء، ومعظمها سلالات غير ضارة لكنها إن دخلت إلى المسالك البولية، فإنها ستسبب أمراضًا، وهو ما من شأنه أن يؤدي إلى التهابات المسالك البولية.
هل تعرف سبب البثور المزعجة؟
تعمل التغيرات الهرمونية على ظهور حب الشباب. لكن ارتداء ذات الملابس ليلة بعد ليلة يسبب تشكل البكتيريا، وخلايا الجلد الميتة، والزيوت التي يفرزها الجسم. ونتيجة لذلك، يحصل انسداد للمسام، ما يؤدي لتشكل الحبوب والبثور المزعجة.
هناك ما يقرب من 10 آلاف من حشرة عث الفراش في كل سرير!
تنتقل تلك الحشرات من خلال المراتب، والملاءات، والوسائد، وكذلك ملابس النوم. فهل تعلم أن براز عث الفراش يمكن أن يتسبب في نزيف الأنف، والربو، وأنواع الحساسية الأخرى؟!!
ملابس النوم والرائحة الكريهة
حتى وإن كنت تستحم كل يوم، فارتداؤك لذات ملابس النوم مرة أخرى، سيؤدي إلى رائحة الجسم الكريهة. فأنت لا تلاحظ أنك تتعرق خلال الليل، وتمتص ملابسك كل الأوساخ والبكتيريا، خاصة إن كنت تستمر بارتدائها يوميًا في الليل.
هل تجد أحيانًا صعوبة في النوم؟
الملابس القذرة تجعل بشرتك مليئة بالزيوت والدهون كما أنها تثير الحكة، فلهذا السبب قد تشعر بأنك غير قادر على النوم.
الحساسية التي تصاب بها ليست دائمًا من الهواء الخارجي
لذلك تقترح “سالي بومفيلد” تغيير البيجامة كل يومين إلى أسبوع كحد أقصى. فغسل الملابس سيساهم في التخلص من الكائنات الدقيقة، لكن إن قمت بارتدائها لأسبوعين وأكثر، فلن يتم تنظيفها بشكل صحي، وذلك لأن الكائنات الدقيقة قد تراكمت بشكل كبير.
