وانتشرت صور المأدبة على مواقع التواصل الاجتماعي، واكتست التظاهرة التي يقيمها غلاب أبو حماد، سنويا، طابعا إنسانيا، حيث دأب الرجل على دعوة ساكني الأغوار بعد صلاة الجمعة، لمأدبة غداء تقدم خلالها المناسف والحلوى.
ثم تقوم سيارات دفع رباعية بحمل الناس للتجول في جبال الأغوار الممتدة شرقا حتى نهر الأردن.
ويحرص الخطيب في التظاهرة على ذكر مآثر صدام وحب الفلسطينيين له وحبه فلسطين.
ولاقت صور المأدبة السنوية استحسان العديد من النشطاء الذين شكروا الرجل على هذه البادرة الطيبة، وترحموا على روح الرئيس العراقي الذي تم إعدامه في 30 ديسمبر/كانون الأول من العام 2006، وبالتحديد صباح عيد الأضحى.


