ميريام كلينك: 'اكتشفت هذا الأمر وهذا ما أجبرني عليه رجال الأمن'!

- كشفت عارضة الازياء ميريام كلينك، عن كواليس استجوابها في مخفر "حبيش" بلبنان على خلفيّة فيديو كليب اغنيتها "فوتّ الغول" المثير للجدل.
وأفادت "كلينك" لاحدى المواقع الامريكية إنّها اضطرت للتوقيع على تعهد بعدم تكرار ما فعلته لمغادرة المخفر.
وأوضح: "أرادوني أن أوّقع على التعهّد ولكنني لم أرد ذلك.. فلم أرتكب أيّ خطأ.. قلت لهم أوقفوني لكنهم لم يريدوا ذلك. وهكذا بدأنا نتشاجر.. أردت البقاء وأرادوني أن أغادر".
وأكدت بأنّها انتهت من تسجيل أغنية جديدة وأنّها تعمل على الفيديو حالياً، قائلةً: "اعتقدت أنّ لبنان يشبه أوروبا أو غيرها لكنني اكتشفت أنّه أسوأ من إيران.حسب قولها.
تجدر الاشارة إلى أنّ السلطات الأمنية اللبنانية، أفرجت عن ميريام كلينك والفنان جاد خليفة بعد التحقيق معهما على خلفية كليبهما "الاباحيّ" الأخير.
هذا وتم اخلاء سبيل كل منهما بسند اقامة على ان يستكمل التحقيق في مكتب الجرائم المعلوماتية.
كما أثارت ميريام كلينك، حالة واسعةً من الجدل، عقب نشرها كليبها الأخير مُستغلّةً طفلة شاركتها في عرض مشاهد وإيحاءات جنسية، بالاشتراك مع الفنان جاد خليفة.
الجدير بالذكر إلى أنّ وزير العدل اللبنانيّ سليم جريصاتي، اتخذ قراراً بمنع بث فيديو كليب "ميريام"، وسحبه من التداول على جميع وسائل الاعلام المرئية ووسائل التواصل الاجتماعي واليوتيوب، تحت طائلة غرامة قدرها ٥٠ مليون ليرة في حال المخالفة.