بعد 18 عاماً... أم وابنها وقعا في الحبّ!

المدينة نيوز :- أقرّت أم وابنها، وقعا في حب بعضهما البعض بعدما التقيا للمرة الأولى بعد تخليها عنه منذ 18 عاماً، بأنهما مذنبين بتهمة سفاح القربى.
وفي التفاصيل، ألقي القبض على مونيكا ماريس، 37 عاماً، وكالب بيترسون، 20 عاماً، من كلوفيس نيو مكسيكو، في شباط 2016 بعدما أخبر أحد الجيران الشرطة عن علاقتهما.
وبعدما تمّ اختيار لجنة المحلفين للمحاكمة يوم الاربعاء، وافق الثنائي على صفقة الإدعاء التي من شأنها أن تعطيهما 3 سنوات من المراقبة والاختبار لكل منهما.
وبحسب تقارير WCMH-TV، يجب أن يبقيا بعيدين عن بعضهما البعض مدة عام ونصف العام.
واتهم الثنائي بسفاح القربى، وهي جناية من الدرجة الرابعة فى نيو مكسيكو، وذلك بعدما أبلغ أحد الجيران عن علاقتهما في 25 شباط.
ويذكر أن هذا الثنائي كان يعيش تحت سقف واحد مع ثمانية أطفال آخرين في ماريس، والملفت أن الأطفال كانوا ينادون كالب، وهو شقيقهم البيولوجي الأكبر بـ"أبي". ويجب التنويه الى أن هذا الثنائي قد التقى من خلال الفيسبوك بعد مرور 18 عاماً على تخلي مونيكا عن ابنها.
والملفت، هو أنه على الرغم من صدور الأحكام التي قضت بابتعاد الأمّ عن ابنهاً، إلا أن الثنائي أصرّ على البقاء معاً.