أسلحة الفنانين في الجيش.. محمد رمضان يلتحق بالصاعقة بعد فترة التدريب

المدينة نيوز :- رغم النجومية التي حظى بها كل منهم، إلا أن ذلك لم يمنعهم عن تلبية نداء الوطن، وأداء الخدمة العسكرية الخاصة بهم، بكل فخر وإعزاز بتلك الفترة التي يقضونها داخل الجيش، كل حسب السلاح الذي تخصص فيه، وهي ما نرصده خلال السطور التالية.
محمد رمضان
والتحق الفنان محمد رمضان، بسلاح الصاعقة، بعد انتهاءه من فترة مركز التدريب التابع للصاعقة بمنطقة أنشاص ببلبيس بمحافظة الشرقية، ليقضي خدمته العسكرية لمدة عامين.
وبعد وصوله إلى حجرته في الجيش، نشر صورة له قائلًا: "من مصنع الرجال بطمنكوا.. والله مصر ستظل بلد الأمن والأمان"، ليقضي فترة تجنيده بعدما أجلها لاستكمال دراسته بالمعهد العالي للفنون المسرحية.
أحمد بدير
وكانت فترة تجنيد الفنان أحمد بدير، خلال حرب أكتوبر 1973، في سلاح الشئون المعنوية، قدم خلالها العديد من الأعمال المسرحية والغنائية للجنود، ليساهم في رفع روحهم المعنوية خلال تلك الفترة، وهو ما يتفاخر به خلال كل ظهور إعلامي، للحديث عن أهمية الفترة التي قضاها في القوات المسلحة بحياته.
أحمد فؤاد سليم
ويأتي ضمن القائمة الفنان أحمد فؤاد سليم، الذي أدى خدمته في القوات المسلحة بسلاح الدفاع الجوي في بورسعيد، وهو ما تحدث عنه خلال أكثر من ظهور إعلامي، ويشير إلى أنه خلال حرب أكتوبر كانت مهمته رصد طائرات العدو الإسرائيلي في غرفة العمليات، وهو ما جعله يتعلق بقصص بطولية لعدد من شهداء الحرب، يمكن تحويلها إلى أفلام سينمائية.
سيد زيان
كما تخصص الفنان سيد زيان، خلال فترة أدائه للخدمة العسكرية في القوات الجوية، بسبب دراسته لهندسة الطائرات عقب حصوله على شهادة الثانوية العامة، وكان الظهور الفني له في بداياته من خلال العمل في فرقة المسرح العسكري، وقدم العديد من الأعمال الفنية، التي ساهمت في رفع الروح المعنوية للجنود.
أحمد مظهر
أما فارس السينما المصرية الفنان أحمد مظهر، فكان أداءه للخدمة العسكرية في سلاح المشاة، الذي انتقل منه إلى سلاح الفرسان، وشارك في حرب فلسطين عام 1948، وبعد انتهاء الحرب ترك عمله في القوات المسلحة، واتجه إلى التمثيل.