لهذا السبب يطلب منك أن تضعي المولود على صدرك بمجرد ولادته!

المدينة نيوز:- كانت العادة سابقاً عند الولادة هو أن يؤخذ المولود الجديد بعيداً عن الأم بمجرد أن ينزل من رحمها، وتتولى رعايته الجدة أو كبيرات السن في العائلة لساعات أو ليوم كامل. إلا أن هناك فائدة وراء وضع المولود بالقرب من أمه بعد الولادة.
ويجب أن يكون مكان وضعه الجنين تحديداً كالتالي:
بمجرد نزول المولود وبعد قطع السرة يفضل وضعه على صدر أمه، فهذا التصرف يعتبر من التصرفات الصحيحة للأم والمولود معاً، حيث يساعد على خروج المشيمة بسرعة وعدم تأخر نزولها وما ينتج عن ذلك من متاعب للأم.
إضافة إلى ذلك فإن العلاقة النفسية الوجدانية تقوى مع هذا التصرف حيث أن المولود يشعر بالاستقرار فينتظم تنفسه أولاً وهذا الأهم، كما أن وضع المولود بهذا الشكل يساعد على تنظيم حرارة المولود، ويعزز من مناعته لاحقاً وبالتالي الوقاية من الأمراض.
ويساعد الإتصال والتلامس الجلدي بينه وبين جلد أمه على خفض نسبة وفاة المواليد بعد الولادة لنسبة تصل إلى 40% حسب الإحصائيات العالمية.
اما وضع المولود ليرضع من صدر أمه فيساعد على خروج المشيمة وعودة الرحم للوضع الطبيعي، كما أنه بذلك يستطيع أن يسمع دقات قلبها وصوت تنفسها فيشعر كأنه لازال في رحمها مما يساعد على إرتباطه المستقبلي بها من الناحية النفسية.