محامي نادين الراسي والطبيب يخرج عن صمته: الفيديو والصور مفبركة ولكن..

المدينة نيوز:- ذكرت مجلّة "نواعم" إنها أشبه بقنبلة انفجرت في الوسط الفنّي، الإعلامي والاجتماعي، فما حقيقتها؟ من الذي فجّرها؟ من المستفيد؟ ولماذا في هذا الوقت بالتحديد؟
علاقة بين الحقيقة والوهم
انتشرت قبل يومين صور حميمة تجمع بين الممثلة نادين الراسي والدكتور رائد لطّوف أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي، كما أشعلت الوسط الإعلامي والاجتماعي لما تفضح عن وجود علاقة غرام تربط بينهما، علماً بأن الدكتور لطّوف متزوج ولم يُحكَ عن أي مشاكل بينه وبين زوجته.
أثارت هذه الصور الجدل والتساؤلات حول صحّتها فهي تُظهر أن هناك علاقة حب وطيدة تجمع بين نادين ولطّوف، كما تُظهر أن هذه العلاقة ليست بجديدة حيث تبدو في إحدى الصور شجرة الميلاد أي في شهر كانون الأول، ما يتركنا أمام تساؤل هل الدكتور لطّوف هو خطيب نادين السرّي المزعوم؟
ردّ المحامي
في هذا السياق، أشار مكتب المحامي أشرف الموسوي، وكيل الدكتور رائد لطّوف إلى أنه أساساً وكيل قانوني للممثلة نادين الراسي وتجمعه صداقة وعلاقة صداقة مع الدكتور رائد لطّوف وفي نفس الوقت هو أيضاً وكيله القانوني، وقال الموسوي إنه وحّد الجهود القضائية التي تتعلّق بهذا الملف لكشف هويّة الفاعل الذي سرّب هذه الصور، واتخذ صفة الادعاء الشخصي باسم الدكتور لطّوف وتقدّم بشكوى جزائية أُحيلت أمام المباحث الجنائية الخاصة ومكتب المعلوماتية في بيروت، مدّعياً ضد مجهول وضد من يظهره التحقيق فاعلاً أو شريكاً أو متدخلاً، وسوف يتم انتظار القضاء والتحقيق الى أن يكشف صاحب هذه الصفحة الوهمية، وعلى ضوئها سوف تُتخّذ الإجراءات ضد أي شخص يظهره التحقيق، كما تقدّم أمس بدعوة أمام قاضي الأمور المستعجلة يطلب بموجبها منع وسائل التواصل الاجتماعي المرئية والمسموعة من عرض أو تداول تلك الصور، التي بحسب ما أوضح المحامي جزء منها مفبرك وجزء منها خضع للفوتوشوب وجزء منها صحيح، فارضاً غرامة 50 مليون ليرة لمن لا يلتزم بالقرار القضائي.
وفي ردّ على سؤال حول صعوبة تصديق أن الصور مفبركة وخاضعة للفوتوشوب، قال الموسوي: "بكل وضوح اليوم أغلب الصور التي عُرضت هي في أماكن عامة سواء مطاعم أو على البحر أو في المنزل، اليوم الخصوصية تنطبق على شخص أو شخصين ومع وجود شخص ثالث تسقط الخصوصية إطلاقاً فاليوم الشخص الذي أخذ الصور هو شخص قريب ومقرّب، ما يحجب الخصوصية وهو شيء مألوف أو شبه مألوف تواجهه الشخصيات المعروفة في المجتمع أمثال الدكتور لطّوف والممثلة نادين الراسي، ولكن الخصوصية تسقط عند وجود شخص ثالث فهنا الصور مأخوذة من طرف ثالث".
وعن الفيديو المصوّر عن قرب وعن معرفة كلّ من نادين والدكتور لطّوف به، بحيث المرأة التي كانت تصوّره توجّهت إليهما على أنهما عصافير الحب، فضحكت لها نادين ما يعني أنها تعرفها وعلى دراية بأنها تصوّرهما والأهم أنه لا يمكن أن يكون هذا الفيديو مفبركاً أو خاضعاً للفوتوشوب، أوضح الموسوي قائلاً: "اليوم أنا وكيل الطرفين أمام القضاء، والرجاء توضيح أنهما ليسا خصمين أمام القضاء إطلاقاً، وأنا وحّدت الجهود لمعرفة من سرّب هذه الصور والفيديو ومن أنشأ هذا الحساب الوهمي"، ما يدل على أن الفيديو صحيح.
وعمّا إذا كانت نادين وافقت على هذه الإجراءات القضائية المتخذة من قبل المحامي، قال الموسوي: "طبعاً بموافقة نادين".
م
ن المستفيد ومن وقع في الفخ
وفي ردّ على سؤال كيف من الممكن ألا يعرف الدكتور لطّوف ونادين من الذي سرّب الصور والفيديو علماً بأنهما يعلمان تماماً من اتخذها، أجاب المحامي: "نادين تنفي أن يكون لها علاقة بهذه الصور وتعتبر نفسها متضرّرة مثلها مثل الدكتور لطّوف في هذا الموضوع"، وأضاف ضاحكاً "قد تكون قصّة خيالية، أو دراما من مسلسل".
أما بالنسبة للتوقيت، ولا سيّما بعدما أعلنت نادين خطوبتها ثمّ أعلنت فسخها، وبعدها أعلنت أنها كانت خطوبة وهميّة إلى أن أدّى بها المطاف إلى دخول المستشفى من جرّاء عارض نفسي، أجاب: "هذا توقيت مشبوه ومفخّخ الهدف منه الإضرار بسمعة نادين الراسي والدكتور لطّوف وتشويه سمعته وتدمير منزله، وأنا أقول هناك من يعمل على الإيقاع بهما، هناك فريق متضرّر من عامل القربة والصداقة والمودة التي بينهما وقريباً سوف نكشف من هو هذا الفريق المتضرّر".
(نواعم)