اليهود حفروا تحت مقام النبي جاد في السلط والأهالي طاردوهم بالحجارة !

المدينة نيوز – خاص – حل لنا أحد المواطنين من سكان المنطقة القريبة من مقام النبي جاد في السلط لغز الإهمال " غير المبرر " الذي وقع على المسجد والمقام والمقبرة ، وذلك بعد نشرنا للقضية تحت عنوان " أهكذا تكدس المصاحف يا وزير الاوقاف " ولمعرفة ما خفي من القصة ، ننشر رسالة المواطن ابن المنطقة الذي تطوع مشكورا وأوضح للمدينة نيوز وقرائها حقيقة ما يجري في المقام المذكور .. يقول المواطن :
المقام المذكور يقع داخل مدينه السلط والمقبره بجانبه , وبعد اتفاقيه السلام مع اسرائيل جاءت اعداد كبيره من اليهود الى المكان بحجه الزياره وعلى شكل افواج سياحية ، ولكن بدأ بعضهم بأعمال حفر وتفتيش وتنقيب عن أشياء مجهولة وقد لاحظ ذلك السكان والاهالي بالإضافة إلى إمام المسجد فقاموا بطردهم على مسؤوليتهم الخاصة وطاردوهم بالحجارة ومن ثم تم منع الافواج السياحية من القدوم إلى المكان ولولا الأهالي لنبشوا كل المقبرة وحفروا تحت المقام والجامع .
وكنا قد نشرنا القضية بعنوانها الأصلي ونعيد تاليا نشرها لمن فاتهم قراءتها :
المدينة نيوز – خاص - : نحترم ونقدر الدكتور عبد السلام العبادي وزير الأوقاف والشؤون و " المقدسات الإسلامية " ونعلمه بأن هذه المقدسات أهين أقدسها – ومن أقدس من القرآن يا معالي الوزير ، نقول : أهينت كما ترى في الصور التي التقطتها عدسة المدينة نيوز من مقام النبي جاد ..
أنظر كيف تعامل القبورأيضا ، ويبدو أن الأخوان القائمين على رعاية المقام نسوا بأنهم سيكونون يوما ما داخل قبر مثل قبر السيدة المرحومة ، والتي يظهر شاهد قبرها وقد تكدست فوقه أدوات ومواد البناء المختلفة .
الدكتور العبادي رجل محترم ، ونعتقد أنه لن يسكت عن هذه الإساءة التي نقيم الدنيا ونقعدها إن وقعت في الغرب ، فما بالها تقع بين ظهرانينا وبأيدينا ..
تحية للعبادي ، ونرجو سرعة التصرف ومحاسبة هؤلاء الذين لا يخافون ولا يتقون الله .