الطراونة : مشاركات وإسهامات مجلس النواب ليست ترفاً

المدينة نيوز :- قال رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة خلال مؤتمر صحفي عقده في دار مجلس النواب ,ان إسهامات أعضاء مجلس النواب في ملف الدبلوماسية البرلمانية واعية ومدركة لحجم التحديات المحيطة، وكانوا خير سفراء للملكة، وتشرفوا بتمثيل الأردن على النحو الذي يتطلع إليه الأردنيون بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم، محلياً في صون بلدنا ومواصلة مسيرة البناء، ودولياً في التأكيد على أن الأردن يتخذ من محاربة الإرهاب دوراً قيادياً فاعلاً دفاعاً عن أوطاننا وديننا الحنيف الذي حاول خوارج العصر تشويه صورته السمحة.
وأضاف: أود هنا التذكير بأن أعضاء المجلس شاركوا في العديد من الاجتماعات العربية والدولية البرلمانية، بشكل فاعل، فالبرلمان الأردني، حظي بتمثيل واسع في اتحادات برلمانية عربية ودولية، فالأردن رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية ومقرر لجنة المرأة وشؤون الطفولة، وعضو في اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي.
والأردن ممثل عن المجموعة العربية في الاتحاد البرلماني الدولي في لجنة السلام والأمن الدولي ولجنة التنمية المستدامة والتمويل والتجارة.
وفي الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط نحن أعضاء في لجان الشؤون السياسية والأمن وحقوق الإنسان، ولجنة الشؤون المالية والاقتصادية والاجتماعية والتعليم، ولجنة تحسين نوعية الحياة والتبادل بين الحضارات والثقافات، ولجنة الطاقة والبيئة والمياه، ولجنة حقوق المرأة.
وفي الاتحاد من أجل المتوسط، نحن أعضاء في اللجنة السياسية والتعاون الأمني والسلام، ولجنة الشؤون الاجتماعية والاقتصادية والبيئة، ولجنة الحوار بين الحضارات وحقوق الإنسان.
كما أن البرلمان الأردني عضو فاعل بمجالس الدول الأعضاء لمنظمة التعاون الإسلامي، وكذلك البرلمان العربي، والجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، بصفة شريك من أجل الديمقراطية.
وختم بالقول: اعتقد أن كل تلك المشاركات والإسهامات لمجلس النواب ليست ترفاً، ومن الظلم اختزالها بأنها إمضاء للتسلية في الخارج كما حاول البعض للأسف توصيفها على هذا النحو، مشيراً إلى أن المجلس ومن منطلق ترشيد الإنفاق، سيبدأ اعتباراً من الشهر المقبل باستخدام الطاقة الشمسية في مختلف مرافقه، كما سيقوم بإرسال جدول الأعمال للنواب إلكترونياً، للاستغناء عن الكم الكبير من الأوراق، استكمالاً لما بدأنا به خلال هذه الدورة من إتباع لنهج البرلمان الإلكتروني والديمقراطية الرقمية عبر استخدام البريد الإلكتروني والرسائل القصيرة لإرسال جدول الأعمال.