تكبره بـ 25 عاماً.. صور: بريجيت زوجة ماكرون.. الجدة التي باتت سيدة فرنسا الأولى

المدينة نيوز:- بعد فوز زوجها إيمانويل ماكرون 39 عاما بالرئاسة في فرنسا، صارت بريجيت، 64 عاما، سيدة فرنسا الأولى ليكونا بذلك أول ثنائي خارج إطار المألوف يدخل الإليزيه لفارق السن الكبير بينهما والذي أثار فضول الصحافة في فرنسا وخارجها على مدى الحملة الانتخابية.
مع ابنتها لورانس، وفي الاطار ابنها سباستيان، ثم مع ابنتها تيفان، المسؤولة عن حملة ماكرون
وخبر علاقة غرامية، بدأت غير طبيعية قبل 24 سنة بين Brigitte Trogneux ومن تزوجته منذ 10 سنوات، وهو #إيمانويل_ماكرون، الرئيس الفرنسي أبرزته وسائل الإعلام العالمية، لا لأنها تكبره بأكثر من 25 سنة، وجدة لسبعة أحفاد من 3 أبناء أنجبتهم من زوج سابق، أحدهم يكبره أيضا بأكثر من عامين، بل لأن ذلك العشق تبرعم غريب الطراز بينهما، فقد كانت متزوجة وأما لأولاد عمرها 40 عاما، وبادلته ولعا احتدم باكرا لديه، فبالكاد كان عمره 15 سنة، وابنتها الوسطى “لورانس” كانت زميلته بالصف في مدرسة كانت والدتها معلمة فيها.
ورأت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن ما بين ساكني الإليزيه الجديدين “قصة حب القرن”، لكن صحيفة “تايمز” البريطانية تساءلت في المقابل هل بريجيت الجدة لسبعة أحفاد “صيادة شباب في الإليزيه؟. فيما عنونت صحيفة بيلد الألمانية “تكبره بـ24 عاما! كيف ينجح مثل هذا الزواج؟”
التلميذ العاشق المعشوق
إلا أن قديما طرأ حديثا، وزاد من الاهتمام الإعلامي أكثر بالقصة، وهو نزول فيديو قديم لماكرون وبريجيت إلى الساحة مجددا وفيه بعد الدقيقة 1.17 نرى معلمة المسرح والأدب الفرنسي، تطبع قبلة تهنئة منذ 24 سنة على خد تلميذها العاشق المعشوق، وكان وقتها بذلك العمر المراهقي في مدرسة كانت فيها معلمته بمدينة ولدا معا فيها، وهي Amiens البعيدة في منطقة بيكاردي بأقصى الشمال الفرنسي 120 كيلومتراً عن باريس.
وحين انتهت المسرحية، وكان عمره 15 سنة، هنأته وقبلته وحده بين التلاميذ الذكور
أخبرها بعمر 17 أنه يرغب بالزواج منها
أخبر ماكرون بريجيت بحبه بعد عامين من لعبه دورا في مسرحية أداها الطلاب بمايو 1993 على مسرح المدرسة، أي حين كان في 1995 بعمر 17 وهي بعمر 42 سنة، بأنه يرغب بالزواج منها.
ونجد المعلمة في الفيديو، البالغة مدته دقيقة و45 ثانية، تختار فقط التلميذ المراهق إيمانويل ماركون، لتهنئته وحده بين الذكور على مشاركته بالمسرحية التي شارك فيها سواه من التلاميذ أيضا، ونراها تطبع قبلة على خده، ثم ينتهي المشهد عن التفاتتها المرفقة بابتسامة إليه وحده أيضا، وهو خلفها.
تروي زوجته المتحدرة من سلالة من صانعي الحلويات تحظى بالاحترام في أميان، “في السابعة عشرة من عمره، أعلن لي إيمانويل – مهما فعلت، سوف أتزوجك – !”. وتشرح أيضا في وثائقي صور مؤخرا عن زوجها “لم يكن كسائر الشباب، لم يكن فتى (…) كنت مفتونة تماما بذكاء ذلك الشاب” وتضيف “شيئا فشيئا، هزم مقاومتي”.
ارتأت عائلة الشاب أن ترسله إلى باريس سعيا منها لإخماد نار تلك العلاقة، فباشر دراسة جامعية ناجحة. لكن إيمانويل لم يبدل رأيه، وقال في كتابه ثورة – ريفولوسيون – كان يتملكني هاجس، فكرة ثابتة: أن أحيا الحياة التي اخترت مع المرأة التي أحببت. أن أبذل كل ما بوسعي لتحقيق ذلك”.
بعدها بخمسة أعوام من علاقة، أعلن الاثنان ارتباطهما رسميا، هو كان بعمر 18 وهي المتزوجة بعمر 43 سنة، إلى أن أطل 2006 فحصلت ببدايته على الطلاق من زوجها، وفي أواخر 2007 انتهى ما لم يكن طبيعيا في العشق والغرام، بما اعتبروه غير طبيعي أيضا: تزوجت بريجيت من Emmanuel Macron على أن لا يسعى الاثنان إلى إنجاب أولاد، وهكذا كان. وكتب مشيدا بشجاعة زوجته “كان ذلك التكريس الرسمي لحب بدأ سرا، وغالبا ما كان خفيا، غير مفهوم من الكثيرين، قبل أن يفرض نفسه على الجميع”.
ويخفي هذا الفارق الشاسع في العمر بين الزوجين الذي يكاد يساوي الفرق بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب 70 عاما وزوجته ميلانيا 47 عاما، قصة حب غير تقليدية تضفي على الزوجين ماكرون هالة مناهضة للأعراف.